responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 43


معناه : أمن يشتري ، وحسن حذف ألف الاستفهام ههنا لتقدم همزة ألا . كما حسن في قول امرئ القيس :
أحار ترى برقاً أريك وميضه .
أراد : أترى وفي البيت حذف تقديره : بل من يبيت قرير عين هو السعيد . فحذف الخبر لدلالة أول الكلام عليه . وفي كتاب ابن دريد : سعيد أم يبيت بحذف من ، وهذا من باب حذف الموصوف ، وإقامة الصفة مقامه ؛ لأن من ههنا نكرة موصوفة ، ومثله قول الراجز :
لو قلت ما في قومها لم تأثم * يفضلها في حسب وميسم أي : من يفضلها ، وهذا ، إنما يوجد في الكلام إذا كان الفعل مضارعاً لا ماضياً ، قاله ابن السراج وغيره .
وذو رعين تصغير رعن ، والرعن : أنف الجبل ، ورعين جبل باليمن قاله صاحب العين ، وإليه ينسب ذو رعين .
وقوله في الأبيات بعد هذا : لاه من رأى مثل حسان أراد لله وحذف لام الجر واللام الأخرى مع ألف الوصل ، وهذا حذف كثير . ولكنه جاز في هذا الاسم خاصة لكثرة دوره على الألسنة . مثل قول الفراء : لهنك من برق على كريم . أراد : والله إنك . وقال بعضهم : أراد لأنك وأبدل الهمزة هاء . وهذا بعيد ، لأن اللام لا تجمع مع إن ، إلا أن تؤخر اللام إلى الخبر ، لأنهما حرفان مؤكدان ، وليس انقلاب الهمزة هاءً بمزيل العلة المانعة من اجتماعهما .
المقاول : وقوله : قتلته المقاول : يريد الأقيال ، وهم الذين دون التبابعة واحدهم : قيل مثل سيد ، ثم خفف

43

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست