responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 271


الإنسان ما لم يعلَمْ » لأنها كانت أمةً أميةً لا تكتب ، فصاروا أهل كتاب ، وأصحاب قلم ، فتعلموا القرآن بالقلم ، وتعلمه نبيهم تلقيناً من جبريل نزله على قلبه بإذن الله ، ليكون من المرسلين .
< فهرس الموضوعات > الاستشفاع باسم الله < / فهرس الموضوعات > الاستشفاع باسم الله : وفي قوله : اقرأ باسم ربك من الفقه : وجوب استفتاح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم ، غير أنه أمر مبهم لم يبين له بأي اسم من أسماء ربه يفتتح ، حتى جاء البيان بعد في قوله : « بسم اللّه مَجْرِيها » هود ثم قوله تعالى : « وإنه بِسْم اللّه الرحمن الرحيم » النمل . ثم كان بعد ذلك ينزل جبريل عليه ببسم الله الرحمن الرحيم مع كل سورة ، وقد ثبتت في سواد المصحف بإجماع من الصحابة على ذلك ، وما ذكره البخاري من مصحف الحسن البصري ، فشذوذ ، فهي على هذا من القرآن ، إذ لا يكتب في المصحف ما ليس بقرآن ، ولا يلتزم قول الشافعي أنها آية من كل سورة ، ولا أنها آية من الفاتحة ، بل نقول : إنها آية من كتاب الله تعالى ، مقترنة مع السورة ، وهو قول داود وأبي حنيفة ، وهو قول بين القوة لمن أنصف ، وحين نزلت بسم الله الرحمن الرحيم سبحت الجبال ، فقالت قريش : سحر محمد الجبال ذكره النقاش ، وإن صح ما ذكره ، فلمعنى ما سبحت عند نزولها خاصة ، وذلك أنها آية أنزلت على آل داود ، وقد كانت الجبال تسبح مع داود ، كما قال الله تعالى : « إنَّا سخَّرنا الجبالَ معه يُسَبِّحْن بالعَشِيِّ والإشراق » وقال : « إنه من سُلَيْمانَ وإنه بِسْم اللّه الرحمن الرحيم » .
< فهرس الموضوعات > نمط الديباج وتأويله < / فهرس الموضوعات > نمط الديباج وتأويله : وفي الحديث ذكر نمط الديباج من الكتاب ، وفيه دليل وإشارة إلى أن هذا الكتاب يفتح على أمته ملك الأعاجم ، ويسلبونهم الديباج والحرير الذي كان زيهم وزينتهم ، وبه أيضاً ينال ملك الآخرة ولباس الجنة وهو الحرير والديباج ، وفي سير موسى بن عقبة ، وسير سليمان بن المعتمر زيادة ، وهو أن جبريل أتاه بدرنوك من ديباج منسوج بالدر والياقوت ، فأجلسه عليه ، غير أن موسى بن عقبة قال : ببساط ، ولم يقل : درنوك ، وقال في سير ابن المعتمر : إن الله تعالى أنزل عليه : « أَلَمْ نَشْرَح لك صَدْرَك » الآيات ، كأنه يشير به ، فمسح جبريل صدره ، وقال : اللهم اشرح صدره ، وارفع ذكره ، وضع عنه وزره ، ويصحح ما رواه ابن المعتمر أن الله تعالى أنزل عليه : « ألم نشرح لك صدرك » الآيات ، كأنه يشير إلى ذلك الدعاء الذي كان من جبريل ، والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > معنى اللفظ < / فهرس الموضوعات > معنى اللفظ : وقوله في الحديث : فغطني ، ويروى : فسأبني ، ويروى : سأتني ، وأحسبه أيضاً يروى : فذعتني وكلها بمعنى واحد ، وهو الحنق والغم ، ومن الذعت حديثه الآخر : أن الشيطان عرض له ، وهو يصلي

271

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست