ولم يعد على المبتدأ شيء ، لتشبث الكلام بعضه ببعض ، وقد لاح لي بعد نظري الكتاب أن الذي قاله الخليل وقول سيبويه قول واحد ، غير أنه قال : ودخول اللام على ما ، كدخولها على إن ، يعني : في الجزاء ، ولم يرد أن يعمل ما جزاء ، وإنما تكلم على اللام خاصة والله أعلم . < فهرس الموضوعات > أنفال النبوءة < / فهرس الموضوعات > أنفال النبوءة : وذكر قول ابن إسحاق : والنبوءة أثقال ومؤنة لا يحملها ولا يستطيعها إلا أهل القوة والعزم من الرسل ، ووقع في رواية يونس عن ابن إسحاق في هذا الموضع عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال : سمعت وهب بن منبه وهو في مسجد منى وذكر له يونس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان عبداً صالحاً ، وكان في خلقه ضيق ، فلما حملت عليه أثقال النبوءة ، ولها أثقال تفسخ تحتها تفسخ الربع تحت الحمل الثقيل ، فألقاها عنه وخرج هارباً . < فهرس الموضوعات > أولو العزم من الرسل < / فهرس الموضوعات > أولو العزم من الرسل : وفي رواية عن ابن إسحاق : إن أولي العزم من الرسل منهم : نوح وهود وإبراهيم أما نوح فلقوله : « إني أُشْهِد اللّه واشْهدوا أنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْركون » هود وأما إبراهيم ، فلقوله هو والذين مه : « إنّا بُرَآءُ منكم ومِمَّا تَعْبدون من دون الله » وأمر الله نبينا أن يصبر كما صبر هؤلاء . < فهرس الموضوعات > رأي السهيلي في تسليم الحجر وحنين الجزع < / فهرس الموضوعات > رأي السهيلي في تسليم الحجر وحنين الجزع : وذكر ابن إسحاق : ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من النبوءة ، إذ كان لا يمر بحجر ، ولا شجر إلا قال : السلام عليك يا رسول الله ، وفي مصنف الترمذي ومسلم أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن ينزل علي » ،