responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 258


فأما اللات فقد تقدم ذكرها ، وأما العزى ، فكانت نخلات مجتمعةً ، وكان عمرو بن لحي قد أخبرهم فيما ذكر أن الرب يشتي بالطائف عند اللات ، ويصيف بالعزى ، فعظموها وبنوا لها بيتاً ، وكانوا يهدون إليه كما يهدون إلى الكعبة ، وهي التي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ليكسرها ، فقال له سادتها : يا خالد احذرها ؛ فإنها تجدع وتكنع ، فهدمها خالد وترك منها جذمها وأساسها ، فقال قيمها : والله لتعودن ولتنتقمن ممن فعل بها هذا ، فذكر والله أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخالد : هل رأيت فيها شيئاً ؟ فقال : لا ، فأمره أن يرجع ، ويستأصل بقيتها بالهدم ، فرجع خالد ، فأخرج أساسها ، فوجد فيها امرأة سوداء منتفشة الشعر تخدش وجهها ، فقتلها ، وهرب القيم ، وهو يقول : لا تعبد العزى بعد اليوم . هذا معنى ما ذكر أبو سعيد النيسابوري في المبعث . وذكره الأزرقي أيضاً ورزين .
< فهرس الموضوعات > معنى يربل في شعر زيد < / فهرس الموضوعات > معنى يربل في شعر زيد : وقوله : فيربل منهم الطفل الصغير . ألفيت في حاشية الشيخ أبي بحر ربل الطفل يربل إذا شب وعم . يربل بفتح الباء أي يكبر وينبت ، ومنه أخذ تربيل الأرض . وقوله : كما يتروح الغصن : أي ينبت ورقه بعد سقوطه .
< فهرس الموضوعات > رأي النحاة في إعراب نعت النكرة المتقدم < / فهرس الموضوعات > رأي النحاة في إعراب نعت النكرة المتقدم : إعراب نعت النكرة المتقدم وقوله : وللكفار حاميةً سعير . نصب حاميةً على الحال من سعير ؛ لأن نعت النكرة إذا تقدم عليها نصب على الحال ، وأنشد سيبويه في مثله :
* لميّة موحشاً طلل * وأنشد أيضاً :
وتحت العوالي والقنا مستكنّةً * ظباءٌ أعارتها العيون الجآذر والعامل في هذا الحال : الاستقرار الذي يعمل في الظرف ، ويتعلق به حرف الجر ، وهذا الحال على مذهب أبي الحسن الأخفش لا اعتراض فيها ؛ لأنه يجعل النكرة التي بعدها مرتفعةً بالظرف ارتفاع الفاعل ، وأما على مذهب سيبويه ، فالمسألة عسيرة جداً ؛ لأنه يلزمه أن يجعلها حالاً من المضمر في الاستقرار ؛ لأنه معرفة ، فذلك أولى من أن يكون حالاً من نكرة ، فإن قدر الاستقرار آخر الكلام ، وبعد المرفوع كان ذلك فاسداً ؛ لتقدم الحال على العامل المعنوي وللاحتجاج له وعليه موضع غير هذا .
< فهرس الموضوعات > شرح بعض ما ورد شعر زيد < / فهرس الموضوعات > شرح بعض ما ورد شعر زيد : وأنشد أيضاً لزيد : إلى الله أهدي مدحتي وثنائيا . وفيه : ألا أيها الإنسان إياك والردى . تحذير من الردى ، والردى هو الموت ، فظاهر اللفظ متروك ، وإنما هو تحذير مما يأتي به الموت ، ويبديه ويكشفه من جزاء العمال ؛ ولذلك قال : فإنك لا تخفي من الله خافياً . وفيه :

258

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست