الرجل هو الحسن بن عمارة ، وهو ضعيف بإجماع منهم ، فإن صح الحديث ، فلا نكارة في متنه ، فقد ذكر الطبري أن المسيح عليه السلام نزل بعدما رفع ، وأمه وامرأة أخرى عند الجذع الذي فيه الصليب يتكئان ، فكلمهما ، وأخبرهما أنه لم يقتل ، وأن الله رفعه وأرسل إلى الحواريين ، ووجههم إلى البلاد ، وإذا جاز أن ينزل مرة جاز أن ينزل مراراً ، ولكن لا يعلم أنه هو حتى ينزل النزول الظاهر فيكسر الصليب ويقتل الخنزير كما جاء في الصحيح والله أعلم ، ويروى أنه إذا نزل تزويج امرأة من جذام ، ويدفن إذا مات في الروضة التي فيها النبي عليه السلام . < فهرس الموضوعات > حديث الأربعة الرافضين للوثنية < / فهرس الموضوعات > حديث الأربعة الرافضين للوثنية : وذكر حديث ورقة بن نوفل ، وعبيد الله بن جحش ، وعثمان بن الحويرث ، وزيد بن عمرو بن نفيل وما تناجوا به . < فهرس الموضوعات > تصحيح نسب زيد بن نفيل < / فهرس الموضوعات > تصحيح نسب زيد بن نفيل : وقال : زيد بن عمرو بن نفيل إلى آخر النسب ، والمعروف في نسبه ونسب ابن عمه عمر بن الخطاب : نفيل بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بتقديم رياح على عبد الله ، ورزاح بكسر الراء قيده الشيخ أبو بحر ، وزعم الدارقطني أنه رزاح بالفتح ، وإنما رزاح بالكسر : رزاح بن ربيعة أخو قصي لأمه الذي تقدم ذكره .