الجن اقتتلوا مع المؤمنين منهم ، فقتل عمرو ، وهو الحية التي رأيتم ، وهو من النفر الذين استمعوا القرآن من محمد صلى الله عليه وسلم ثم ولوا إلى قومهم منذرين ! ! . ابن علاط يستمع إلى الجن : وأما ما ذكره في معنى قوله سبحانه : « وأنه كان رِجالٌ من الإِنْسِ يعوذون برجالٍ من الْجِنِّ » الآية ؛ الجن . فقد روي في معنى ذلك عن حجاج بن علاط السلمي ، وهو والد نضر بن حجاج الذي قيل فيه : أم لا سبيل إلى نصر بن حجّاج أنه قدم مكة في ركب ، فأجنهم الليل بواد مخوف موحش ، فقال له الركب : قم خذ لنفسك أماناً ، ولأصحابك ، فجعل يطوف بالركب ويقول : أُعيذ نفسي وأُعيذ صحبي من كل جنّيّ بهذا النّقب حتى أؤوب سالماً وركبي