responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 220


وعني بنونين نون : من ، ونون أخرى مع الياء ، فإذا الياء وحدها هي الاسم في حال الخفض ، وفي حال النصب .
< فهرس الموضوعات > بحث في تقدم صلة المصدر عليه في شعر ورقة < / فهرس الموضوعات > بحث في تقدم صلة المصدر عليه في شعر ورقة : وفيه : حديثك أن أرى منه خروجاً . قوله منه الهاء راجعة على الحديث ، وحرف الجر متعلق بالخروج ، وإن كره النحويون ذلك ؛ لأن ما كان من صلة المصدر عندهم ، فلا يتقدم عليه ؛ لن المصدر مقدر بأن والفعل ، فما يعمل فيه هو من صلة أن ، فلا يتقدم ، فمن أطلق القول في هذا الأصل ، ولم يخصص مصدراً من مصدر ، فقد أخطأ المفصل ، وتاه في تضلل ؛ ففي التنزيل : « أكان للناس عَجَباً أنْ أوْحَيْنا إلى رجُلٍ منهم » يونس . ومعناه : أكان عجباً للناس أن أوحينا ، ولا بد للام ها هنا أن تتعلق بعجب ؛ لأنها ليست في موضع صفة ، ولا موضع حال لعدم العامل فيها ، وفيه أيضاً : « لا يَبْغُون عنه حِوَلا » الكهف « ولم يَجِدوا عنها مَصْرِفا » الكهف . وفيه أيضاً : « لولَّيت منهم فراراً » الكهف . وتقول : لي فيك رغبة ، وما لي عنك معول ، فحسن كل هذا بلا خلاف ، وقد أجاز ابن السراج أبو بكر ، ومحمد بن يزيد المبرد أيضاً في ضرباً زيداً ، إذا أردت الأمر : أن تقدم المفعول المنصوب بالمصدر ، وقال : لأن ضرباً ها هنا في معنى : اضرب ، فقد خصص لك ضرباً من المصادر بجواز تقديم معمولها عليها فإن كان المصدر غير أمر ، وكان نكرة لم يتقدم المفعول خاصة عليه ، بخلاف المجرور والظرف ، فالواجب إذا ربط هذا الباب وتفصيله .
< فهرس الموضوعات > متى يجوز تقديم معمول المصدر عليه < / فهرس الموضوعات > متى يجوز تقديم معمول المصدر عليه ؟ فنقول : كل مصدر نكرة غير مضاف إلى ما بعده يجوز تقديم معموله عليه إلا المفعول لأن المصدر النكرة لا يتقدر بأن والفعل ؛ لأنك إن قدرته بأن والفعل بقي الفعل بلا فاعل ، وما كان مضافاً إلى ما بعده ، فالمضاف إليه فاعل في المعنى أو مفعول ؛ فلذلك يصير المصدر مقدراً بأن والفعل ، فقف على هذا الأصل ، فمنه حسن قول ورقة : أن أرى منه خروجاً ، أي : أرى خروجاً منه ، وكذلك لو ذكر الدخول ، فقال : أرى فيه دخولاً ، يريد : دخولاً فيه ، لكان حسناً ، وتقول : اللهم اجعل من أمرنا فرجاً ومخرجاً ، فمن أمرنا : متعلق بما بعده ، وهو مصدر ، ولا خفاء في حسن هذا التقديم لما ذكرناه .
< فهرس الموضوعات > شعر آخر لورقة < / فهرس الموضوعات > شعر آخر لورقة : ومن قول ورقة بن نوفل في معنى ما تقدم من رواية يونس عن ابن إسحاق :
أتبكر أم أنت العشيّة رائح * وفي الصدر من إضمارك الحزن قادح لفرقة قومٍ لا أحب فراقهم * كأنك عنهم بعد يومين نازح وأخبار صدقٍ خبّرت عن محمد * يخبرها عنه إذا غاب ناصح فتاك الذي وجّهت يا خير حرّةٍ * بغورٍ وبالنّجدين حيث الصّحاصح إلى سوق بصرى في الركاب التي غدت * وهنّ من الأحمال قعصٌ دوالح فخبّرنا عن كلّ خير بعلمه * وللحق أبوابٌ لهنّ مفاتح بأن ابن عبد اللّه أحمد مرسلٌ * إلى كلّ من ضمّت عليه الأباطح وظنّي به أن سوف يبعث صادقاً * كما أُرسل العبدان هودٌ وصالح وموسى وإبراهيم حتى يرى له * بهاءٌ ومنثورٌ من الذكر واضح

220

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست