responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 211


< فهرس الموضوعات > شرح شعر لبيد < / فهرس الموضوعات > شرح شعر لبيد : وقول لبيد : بين تيمن ذي طلال . بكسر الميم وبفتحها ، ولم يصرفه لوزن الفعل ، والتعريف ؛ لأنه تفعل ، أو تفعل من اليمن أو اليمين .
< فهرس الموضوعات > نتيجة حرب الفجار < / فهرس الموضوعات > نتيجة حرب الفجار : وكان آخر أمر الفجار أن هوازن وكنانة تواعدوا للعام القابل بعكاظ فجاؤوا للوعد ، وكان حرب بن أمية رئيس قريش وكنانة ، وكان عتبة بن ربيعة يتيماً في حجره ، فضن به حرب ، وأشفق من خروجه معه ، فخرج عتبة بغير إذنه ، فلم يشعروا إلا وهو على بعيره بين الصفين ينادي : يا معشر مضر ، علام تقاتلون ؟ فقالت له هوازن : ما تدعو إليه ؟ فقال : الصلح ، على أن ندفع إليك دية قتلاكم ، ونعفو عن دمائنا ، قالوا : وكيف ؟ قال : ندفع إليكم رهناً منا ، قالوا : ومن لنا بهذا ؟ قال : أنا .
قالوا : ومن أنت ؟ قال : عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فرضوا ورضيت كنانة ، ودفعوا إلى هوازن أربعين رجلاً : فيهم : حكيم بن حزام بن خويلد ، فلما رأت بنو عامر بن صعصعة الرهن في أيديهم ، عفوا عن الدماء ، وأطلقوهم وانقضت حرب الفجار ، وكان يقال : لم يسد من قريش مملق إلا عتبة وأبو طالب ، فإنهما سادا بغير مال .
< فهرس الموضوعات > فصل في تزويجه عليه السلام خديجة رضي الله عنها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شرح قول الراهب < / فهرس الموضوعات > شرح قول الراهب : ذكر فيه قول الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبي . يريد : ما نزل تحتها هذه الساعة إلا نبي ، ولم يرد : ما نزل تحتها قط إلا نبي ؛ لبعد العهد بالأنبياء قبل ذلك ، وإن كان في لفظ الخبر : قط ، فقد تكلم بها على جهة التوكيد للنفي ، والشجرة لا تعمر في العادة هذا العمر الطويل حتى يدري أنه لم ينزل تحتها إلا عيسى ، أو غيره من الأنبياء عليهم السلام ويبعد في العادة أيضاً أن تكون شجرة تخلوا من أن ينزل تحتها أحد ،

211

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست