responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 210


أن قوله : بذي يجوز أن يكون وصفاً لطريق ، أو جانب مضاف إلى طلال اسم البقعة . وأحسن من هذا كله أن يكون طلال اسماً مذكراً علماً ، والاسم العلم يجوز ترك صرفه في الشعر كثيراً ، وسيأتي في هذا الكتاب من الشواهد عليه ما يدلك على كثرته في الكلام ، ونؤخر القول في كشف هذه المسألة وإيضاحها إلى أن تأتي تلك الشواهد إن شاء الله .
ووقع في شعر البراض مشدداً ، وفي شعر لبيد الذي بعد هذا مخففاً ، وقلنا : إن لبيداً خففه للضرورة ، ولم يقل : إنه شدد للضرورة ، وإن الأصل فيه التخفيف ، لأنه فعال من الطل ، كأنه موضع يكثر فيه الطل ، فطلال بالتخفيف لا معنى له ، وأيضاً ؛ فإنا وجدناه في الكلام المنثور مشدداً ، وكذلك تقيد في كلام ابن إسحاق هذا في أصل الشيخ أبي بحر .
شرح شعر البراض : وقوله في البيت الثاني : وألحقت الموالي بالضروع . جمع : ضرع ، هو في معنى قولهم : لئيم راضع ، أي : ألحقت الموالي بمنزلتهم من اللؤم ورضاع الضروع ، وأظهرت فسألتهم وهتكت بيوت أشراف بني كلاب وصرحائهم .

210

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست