< فهرس الموضوعات > رأي السهيلي في أفعل التفضيل < / فهرس الموضوعات > رأي السهيلي في أفعل التفضيل : وذكر ولاية العباس رضي الله عنه السقاية ، وقال : كان من أحدث إخوته سناً ، وكذلك قال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : كان من أفضل قومه مروءةً ، وهذا مما منعه النحويون أن يقال : زيد أفضل إخوته ، وليس بممتنع ، وهو موجود في مواضع كثيرة من هذا الكتاب ، وغيره ، وحسن لأن المعنى : زيد يفضل إخوته ، أو يفضل قومه ؛ ولذلك ساغ فيه التنكير ، وإنما الذي يمتنع بإجماع : إضافة أفعل إلى التثنية مثل أن تقول : هو أكرم أخويه ، إلا أن تقول : الأخوين ، بغير إضافة . < فهرس الموضوعات > شرح رثاء مطرود الخزاعي < / فهرس الموضوعات > شرح رثاء مطرود الخزاعي : وذكر في شعر مطرود : منعوك من حور ومن إقراف ، أي : منعوك من أن تنكح بناتك أو أخواتك من لئيم ، فيكون الابن مقرفاً للؤم أبيه ، وكرم أمه ، فيلحقك وضم من ذلك ، ونحو منه قول مهلهل : أنكحها فقدها الأراقم في * جنبٍ ، وكان الحباء من أدم أي : أنكحت لغربتها من غير كفء . قال مبرمان : أنشدنا أبو بكر بن دريد : وكان الخباء من أدم ، بخاء معجمة الأعلى ، وهو خطأ وتصحيف ، وإنما هو بالحاء المهملة ، وهو معدود في تصحيفات ابن دريد ، وفيه قول المفجع البصري رداً على ابن دريد : ألست قدماً جعلت تعترق * الطّرف بجهلٍ مكان تغترق وقلت : كان الخباء من أدمٍ * وهو حباء يهدى ، ويصطدق وذلك أن مهلهلاً نزل في جنب ، وهو حي وضيع من مذحج . فخطبت ابنته ، فلم يستطع منعها ، فزوجها ، وكان نقدها من أدم ، فأنشد : أنكحها فقدها الأراقم في * جنبٍ ، وكان الحباء من أدمٍ