لو بأبانين جاء خاطبها * ضرّج ما أنف خاطبٍ بدم وقوله : * حتى تغيب الشمس بالرجاف * يعني : البحر . لأنه يرجف . ومن أسمائه أيضاً : خضارة ، سمي بذلك لخضرة مائه . والدأماء سمي بذلك لتداؤم أمواجه أي : تراكمها ، وتكسر بعضها على بعض وأبو خالد . وقول : عقد ذات نطاف . اللؤلؤ الصافي . ووصيفة منطفة ومتنطفة أي : مقرطة بتومتين والتومة : اللؤلؤة ، أو حبة تعمل من الفضة كالدرة والنطف في غير هذا ، التلطخ بالعيب ، وكلاهما من أصل واحد ، وإن كانا في الظاهر متضادين في المعنى ؛ لأن النطفة هي الماء القليل ، وقد يكون الكثير ، وكأن اللؤلؤ الصافي أخذ من صفاء النطفة . والنطف الذي هو العيب : أخذ من نطفة الإنسان ، وهي ماؤه ، أي كأنه لطخ بها . وقوله : والفيض مطلب أبي الأضياف . يريد : أنه كان لأضيافه كالأب . والعرب تقول لكل جواد : أبو الأضياف . كما قال مرة بن محكان السعدي التميمي سيد بني ربيع : أُدعى أباهم ، ولم أقرب بأُمّهم * وقد عمرت ولم أعرف لهم نسباً اللهبي العائف : وذكر خبر اللهبي العائف . قال ابن هشام : ولهب : حي من الأزد : وقال غيره : وهو لهب بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد . وهي القبيلة التي تعرف بالعيافة والزجر . ومنهم اللهبي الذي زجر حين وقعت الحصاة بصلعة عمر رضي الله عنه فأدمته ، وذلك في الحج ، فقال : أشعر أمير المؤمنين . والله لا يحج بعد هذا العام ، فكان كذلك واللهب : شق في الجبل والجمع : ألهاب ولهوب وبنو ثمالة