الألف في يمان ، وكذلك الألف في شآم بفتح الهمزة ، وألف بعدها عوضاً من الياء المحذوفة ، فإن شددت الياء من شآم قلت : شأمي بسكون الهمزة ، وتذهب الألف التي كانت عوضاً من الياء لرجوع الياء المحذوفة ، ولا تقول في غير النسب : شآم بالفتح والهمز ، ولا في النسب إذا شددت الياء شأمي . وسألت الأستاذ أبا القاسم بن الرماك وكان إماماً في صنعة العربية عن البيت الذي أملاه أبو علي في النوادر ، وهو قوله : فما اعتاض المفارق من حبيب * ولو يعطى الشآم مع العراق فقال : محدث ، وله يره حجةً . وكذلك وجدت في شعر حبيب : الشآم بالفتح كما في هذا البيت . وليس بحجة أيضاً . وقوله : * بأمنه حتى خاضت العير في البحر * حذف الياء من هاء الكناية ضرورة ، كما أنشد سيبويه : * سأجعل عينيه لنفسه مقنعا *