وفيها قوله : وليس بها إلا شيخ بني عمرو . يريد : بني هاشم ؛ لأن اسمه عمرو . وفيها : غير عزل ، وهو : جمع أعزل ، ولا يجمع أفعل على فعل ، ولكن جاء هكذا ؛ لأن الأعزل في مقابلة الرامح وقد يحملون الصفة على ضدها ، كما قالوا : عدوة بتاء التأنيث حملاً على صديقة ، وقد يجوز أن يكون أجراه مجرى : حسر جمع : حاسر ؛ لأنه قريب منه في المعنى . وقوله : فسرنا تهامي البلاد مخففاً مثل يمانيا ، والأصل في يمان : يمني ، فخففوا الياء ، وعوضوا منها ألفاً ، والأصل في تهام : تهامي بكسر التاء من تهامي لأنه منسوب إلى تهامة ولكنهم حذفوا إحدى الياءين ، كما فعلوا في يمان وفتحوا التاء من تهام لما حذفوا الياء من آخره ، لتكون الفتحة فيه كالعوض من الياء ، كما كانت