responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 196


رواية الكسر : شبهت الدمع بالدر الفريد ، وعلى رواية الفتح شبهت الفيض بالانحدار .
وقولها : أبيك الخير . أراد : الخير فخففت ، كما يقال : هين وهين ، وفي التنزيل : « خَيْرَاتٌ حِسَانٌ » الرحمن . وكان اسم أم الدرداء : خيرة بنت أبي حدود وكذلك أم الحسن بن أبي الحسن البصري ، اسمها : خيرة ، فهذا من المخفف ، ويجوز أن يكون الخير ههنا هو ضد الشر ، جعلته كله خيراً على المبالغة كما تقول : ما زيد إلا علم أو حسن ، وما أنت إلا سير ، وهو مجاز حسن ، فعلى هذا الوجه لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، فيقال : خيرة .
وقولها : ولا شخت المقام ولا سنيد الشخت : الدقيق الضامر لا هزالاً ضد الضخم ، تقول : ليس كذلك ، ولكنه ضخم المقام ظاهره . والسنيد : الضعيف الذي لا يستقل بنفسه ، حتى يسند رأيه إلى غيره .
وقولها : خضارمة ملاوثة . ملاوثه : جمع ملواث من اللوثة ، وهي القوة ، كما قال المكعبر :
عند الحفيظة إن ذو لوثةٍ لاثا وقد قيل : إن اسم الليث منه أخذ ، إلا أن واوه انقلبت ياء ؛ لأنه فيعل ، فخفف كما تقدم : في هين وهين ، ولين ولين .
شرح قول برة : وقول برة :
أتته المنايا فلم تشوه

196

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست