قال القرطبي في تذكرته : جزم أبو بكر الخطيب في كتاب : السابق واللاحق ، وأبو حفص عمر بن شاهين في كتاب الناسخ والمنسوخ له في الحديث بإسناديهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ، فمر على قبر أمه ، وهو باك حزين مغتم ، فبكيت لبكائه صلى الله عليه وسلم ثم إنه نزل فقال : يا حميراء استمسكي . فاستندت إلى جنب البعير ، فمكث عني طويلاً ملياً ، ثم إنه عاد إلي ، وهو فرح متبسم ، فقالت له : بأبي أنت وأمي يا رسول الله نزلت من عندي ، وأنت باك حزين مغتم . فبكيت لبكائك . ثم عدت إلي ، وأنت فرح مبتسم ، فمم ذا يا رسول الله ، فقال : ذهبت لقبر آمنة أمي ، فسألت أن يحييها ، فأحياها فآمنت بي ؛ أو قال : فآمنت . وردها الله عز وجل . < فهرس الموضوعات > وفاة عبد المطلب < / فهرس الموضوعات > وفاة عبد المطلب < فهرس الموضوعات > شرح قول صفية في رثاء عبد المطلب < / فهرس الموضوعات > شرح قول صفية في رثاء عبد المطلب : قول صفية : ففاضت عند ذلكم دموعي * على خدّي كمنحدر الفريد يروى : كمنحدر بكسر الدال أي : كالدر المنحدر ، ومنحدر بفتح الدال فيكون التشبيه راجعاً للفيض ، فعلى