أي : لم تصب الشوى ، بل أصابت المقتل ، وقد تقدم في حديث عبد المطلب وضربه بالقداح على عبد الله ، وكان يرى أن السهم إذا خرج على غيره أنه قد أشوي ، أي : قد أخطأ مقتله ، أي : مقتل عبد المطلب وابنه ، ومن رواه : أشوى بفتح الواو فالسهم هو الذي أشوى وأخطأ ، وبكلا الضبطين وجدته ، ويقال أيضاً : أشوى الزرع : إذا أفرك فالأول من الشوى ، وهذا من الشئ بالنار ، قاله أبو حنيفة . شرح قول عاتكة : وقول عاتكة : ومردى المخاصم ، المردى : مفعل من الردى ، وهو الحجر الذي يقتل من أصيب به ، وفي المثل : كل ضب عنده مرداته أي : يقرب منه حتفه ، لأنه يرمى به فيقتل . وقولها : وف . أي : وفى ، وخفف للضرورة ، وقوله : عدملي . العدملي : والعدامل والعداملي الشديد . واللهام : فعال من لهمت الشيء الهمة : إذا ، ابتلعته ، قال الراجز : رؤبة بن العجاج : كالحوت لا يرويه شيء يلهمه * يصبح عطشاناً وفي البحر فمه ومنه سمي الجيش : لهاماً .