responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 186


< فهرس الموضوعات > الاختلاف في اسم ناصرة بن قصية < / فهرس الموضوعات > الاختلاف في اسم ناصرة بن قصية : وذكرنا صرة بن قصية في نسب حليمة . وهو عندهم : قصية بالفاء تصغير : فصاة ، وهي النواة .
ووقع في الأصل في جميع النسخ : قصية بالقاف . وقال أبو حنيفة أيضاً : الفصا : حب الزبيب ، وهو من هذا المعنى .
< فهرس الموضوعات > الشيماء < / فهرس الموضوعات > الشيماء : وذكر الشيماء أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ، وقال في اسمها : خذامة بكسر الخاء المنقوطة ، وقال غيره : حذافة بالحاء المضمومة وبالفاء مكان الميم ، وكذلك ذكره يونس في روايته عن ابن إسحاق ، وكذلك ذكره أبو عمر في كتاب النساء .
< فهرس الموضوعات > شرح ما في حديث الرضاع < / فهرس الموضوعات > شرح ما في حديث الرضاع < فهرس الموضوعات > تحقيق لفظي الرضعاء والمراضع < / فهرس الموضوعات > تحقيق لفظي الرضعاء والمراضع : قال ابن إسحاق : فالتمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرضعاء . قال ابن هشام : إنما هو المراضع . قال : وفي كتاب الله سبحانه : « وحَرَّمنا عليه الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ » القصص والذي قاله ابن هشام ظاهر ؛ لأن المراضع مع : مرضع ، والرضعاء : جمع رضيع ، ولكن لرواية ابن إسحاق مخرج من وجهين ، أحدهما : حذف المضاف كأنه قال : ذوات الرضعاء ، والثاني : أن يكون أراد بالرضعاء : الأطفال على حقيقة اللفظ ؛ لأنهم إذا وجدوا له مرضعة ترضعه ، فقد وجدوا له رضيعاً ، يرضع معه ، فلا يبعد أن يقال : التمسوا له رضيعاً ، علماً بأن الرضيع لا بد له من مرضع .
< فهرس الموضوعات > مرضعاته ( ص ) < / فهرس الموضوعات > مرضعاته ( ص ) : وأرضعته عليه السلام ثويبة قبل حليمة . أرضعته وعمه حمزة وعبد الله بن جحش ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف ذلك لثويبة ، ويصلها من المدينة ، فلما افتتح مكة سأل عنها وعن ابنها مسروح ، فأخبر أنهما ماتا ، وسأل عن قرابتها ، فلم يجد أحداً منهم حياً . وثويبة كانت جاريةً لأبي لهب ، وسنذكر بقية حديثها إن شاء الله عند وفاة أبي لهب .
< فهرس الموضوعات > تحقيق لفظي يغذيه أو يغديه < / فهرس الموضوعات > تحقيق لفظي يغذيه أو يغديه : وذكر قول حليمة : وليس في شارفنا ما يغذيه . وقال ابن هشام : ما يغذيه بالذال المنقوطة ، وهو أتم في المعنى من الاقتصار على ذكر الغداء دون العشاء ، وليس في أصل الشيخ رواية ثالثة ، وعند بعض الناس رواية غير هاتين وهي يعذبه بعين مهملة وذال منقوطة وياء معجمة بواحدة ، ومعناها عندهم : ما يقنعه حتى يرفع رأسه ، وينقطع عن الرضاع ، يقال منه : عذبته وأعذبته : إذا قطعته عن الشرب ونحوه ، والعذوب : الرافع رأسه عن الماء ، وجمعه : عذوب بالضم ، ولا يعرف فعول جمع على فعول غيره : قاله أبو عبيد والذي في الأصل أصح في المعنى والنقل .

186

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست