responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 184


< فهرس الموضوعات > تعويذ عبد المطلب له ( ص ) في الكعبة والشعر الذي قاله < / فهرس الموضوعات > تعويذ عبد المطلب له ( ص ) في الكعبة والشعر الذي قاله : وذكر أن عبد المطلب دخل به الكعبة وعوذه ، ودعا له . وفي غير رواية ابن هشام أن عبد المطلب قال وهو يعوذه :
الحمدُ للّه الذي أعطاني * هذا الغلام الطّيّب الأردان قد ساد في المهد على الغلمان * أعيذه بالبيت ذي الأركان حتى يكون بلغة الفتيان * حتى أراه بالغ البنيان أُعيذه من كل ذي شنآن * من حاسد مضطرب العنان ذي همّةٍ ليس له عينان * حتى أراه رافع السّان أنت الذي سميت في القرآن * في كتبٍ ثابتة المثاني أحمد مكتوبٌ على البيان * < فهرس الموضوعات > تحديد تاريخ مولده < / فهرس الموضوعات > تحديد تاريخ مولده : وذكر أن مولده عليه السلام كان في ربيع الأول ، وهو المعروف وقال الزبير : كان مولده في رمضان ، وهذا القول موافق لقول من قال : إن أمه حملت به في أيام التشريق ، والله أعلم .
وذكروا أن الفيل جاء مكة في المحرم ، وأنه صلى الله عليه وسلم ولد بعد مجيء الفيل بخمسين يوماً ، وهو الأكثر والأشهر ، وأهل الحساب يقولون : وافق مولده من الشهور الشمسية نيسان ، فكانت لعشرين مضت منه ، وولد بالغفر من المنازل ، وهو مولد النبيين ، ولذلك قيل : خير منزلتين في الأبد بين الزنابا والأسد ، لأن الغفر يليه من العقرب زناباها ، ولا ضرر في الزنابا إنما تضر العقرب بذنبها ، ويليه من الأسد أليته ، وهو السماك ، والأسد لا يضر بأليته إنما يضر بمخلبه ونابه .
< فهرس الموضوعات > مكان ولادته صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > مكان ولادته صلى الله عليه وسلم : وولد بالشعب ، وقيل بالدار التي عند الصفا ، وكانت بعد لمحمد بن يوسف أخي الحجاج ، ثم بنتها زبيدة مسجداً حين حجت .
< فهرس الموضوعات > تحديد تاريخ وفاة أبيه < / فهرس الموضوعات > تحديد تاريخ وفاة أبيه : وذكر أنه مات أبوه ، وهو حمل ، وأكثر العلماء على أنه كان في المهد . ذكره الدولابي وغيره ، قيل : ابن شهرين ، ذكره أحمد ابن أبي خيثمة ، زهير بن حرب وقيل : أكثر من ذلك ، ومات أبوه عند أخواله بني النجار ، ذهب ليمتار لأهله تمراً ، وقد قيل : مات أبوه ، وهو ابن ثمان وعشرين شهراً ، وأنشدوا رجزاً لعبد المطلب يقوله لابنه أبي طالب :

184

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست