responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 18


فيقال : إن هرقل عزله لما رأى من ميله إلى الإسلام . ومعنى المقوقس : المطول للبناء ، والقوس : الصومعة العالية ، يقال في مثل : أنا في القوس وأنت في القرقوس متى نجتمع ؟ وقول ابن لهيعة بالفرما من مصر . الفرما : مدينة كانت تنسب إلى صاحبها الذي بناها ، وهو الفرما بن قيلقوس ، ويقال فيه : ابن قليس ، ومعناه : محب الغرس ، ويقال فيه : ابن بليس . ذكره المسعودي .
والأول قول الطبري ، وهو أخو الإسكندر بن قليس اليوناني ، وذكر الطبري أن الإسكندر حين بنى مدينة الإسكندرية قال : أبني مدينةً فقيرة إلى الله ، غنيةً عن الناس ، وقال الفرما ، أبني مدينة فقيرة إلى الناس ، غنية عن الله ، فسلط الله على مدينة الفرما الخراب سريعاً ، فذهب رسمها ، وعفا أثرها ، وبقيت مدينة الإسكندر إلى الآن ، وذكر الطبري أن عمرو بن العاص حين افتتح مصر ، وقف على آثار مدينة الفرما ، فسأل عنها ، فحدث بهذا الحديث ، والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > مصر وسبب تسميتها < / فهرس الموضوعات > مصر وسبب تسميتها : وأما مصر فسميت بمصر بن النبيط ، ويقال : ابن قبط بن النبيط من ولد كوش بن كنعان . وأما حفن التي ذكر أنها قرية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم فقرية بالصعيد معروفة ، وهي التي كلم الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية أن يضع الخراج عن أهلها ، ففعل معاوية ذلك حفظاً لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ، ورعاية لحرمة الصهر ، ذكره أبو عبيد في كتاب الأموال :
أنصنا :
وذكر أنصنا وهي قرية بالصعيد يقال : إنها كانت مدينة السحرة . قال أبو حنيفة : ولا ينبت اللبخ إلا بأنصنا ، وهو عود تنشر منه ألواح للسفن ، وربما ، رعف ناشرها ، ويباع اللوح منها بخمسين ديناراً ، أو نحوها ، وإذا شد لوح منها بلوح ، وطرح في الماء سنةً التأما ، وصارا لوحاً واحداً .
< فهرس الموضوعات > عك بن عدنان < / فهرس الموضوعات > عك بن عدنان : وذكر عك بن عدنان ، وأن بعض أهل اليمن يقول فيه : عك بن عدنان بن عبد الله ، بن الأزد ، وذكر الدارقطني في هذا الموضع عن ابن الحباب أنه قال فيه : عك بن عبد الله ، بن عدثان بالثاء المثلثة ، ولا خلاف في الأول أنه بنونين ، كما لم يختلف في دوس بن عدثان ، أنه بالثاء ، وهي قبيلة من الأزد أيضاً ، واسم عك : عامر . والديث الذي ذكره هو بالثاء ، وقاله الزبير : الذيب بالذال والياء ، ولعدنان أيضاً ابن اسمه : الحارث ، وآخر يقال له المذهب ، ولذلك قيل في المثل : أجمل من المذهب ، وقد ذكر أيضاً في بنيه

18

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست