responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 171


فيها نصفها ، أو قريب ثلثيها ، فرفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجئت بإنائي . هل أجد شيئاً أجعله في حلقي ، فما وجدت ، فرفعت الدلو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فغمس يده فيها ، فقال ما شاء الله أن يقول قال : فأعيدت إلينا الدلو بما فيها ، قال : فلقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق . ثم ساحت ، يعني : جرت نهراً .
< فهرس الموضوعات > معنى المفازة واشتقاقها < / فهرس الموضوعات > معنى المفازة واشتقاقها : وذكر حديث عبد المطلب في مسيره مع قريش إلى الكاهنة ، وذكر المفاوز التي عطشوا فيها : المفاوز : جمع مفازة ، وفي اشتقاق اسمها ثلاثة أقوال . روي عن الأصمعي أنها سميت مفازةً على جهة التفاؤل لراكبها بالفوز والنجاة ، ويذكر عن ابن الأعرابي أنه قال : سألت أبا المكارم : لم سميت الفلاة مفازة ؟ فقال : لأن راكبها إذا قطعها وجاوزها فاز . وقال بعضهم : معناها : مهلكة لأنه يقال : فاز الرجل ، وفوز وفاد وفطس : إذا هلك .
< فهرس الموضوعات > معنى الروى والجمع واسم الجمع < / فهرس الموضوعات > معنى الروى والجمع واسم الجمع : وذكر في غير رواية علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ثم ادع بالماء الروي غير الكدر يقال : ماء روى بالكسر والقصر ، ورواء بالفتح والمد وفيه : الجمع واسم الجمع يسقى حجيج الله في كل مبر . الحجيج : جمع حاج . وفي الجموع على وزن فعيل كثير كالعبيد والبقير والمعيز والأبيل ! ! وأحسبه اسماً للجمع ؛ لأنه لو كان جمعاً له واحد من لفظه ، لجرى على قياس واحد كسائر الجموع ، وهذا يختلف واحده فحجيج واحده : حاج ، وعبيد واحده : عبد ، وبقير واحده : بقرة ، ومعيز : واحده : ماعز إلى غير ذلك ، فجائز أن يقال : إنه اسم للجمع غير أنه موضوع للكثرة ؛ ولذلك لا يصغر على لفظه ، كما تصغر أسماء الجموع ، فلا يقال في العبيد : عبيد ، ولا في النخيل : نخيل ، بل يرد إلى واحده ، كما ترد الجموع في التصغير ، فيقال : نخيلات وعبيدون ، وإذا قلت : نخيل أو عبيد ، فهو اسم يتناول الصغير والكبير من ذلك الجنس ، قال الله سبحانه : « وزَرْعُ ونخيلٌ » وقال : « وما ربُّكَ بِظَلاَّم للعبيد » فصلت وحين ذكر المخاطبين منهم قال : العباد ، وكذلك قال حين ذكر الثمر من النخيل : « والنَّخْلَ باسقاتٍ » وقال : « أعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ » القمر فتأمل الفرق بين الجمعين في حكم البلاغة واختيار الكلام ، وأما في مذهب أهل اللغة ، فلم يفرقوا هذا التفريق ، ولا نبهوا على هذا الغرض الدقيق .
< فهرس الموضوعات > معنى صبر < / فهرس الموضوعات > معنى صبر : وقوله : في كل مبر : هو مفعل من البر ، يريد : في مناسك الحج ومواضع الطاعة .
< فهرس الموضوعات > معنى جافل < / فهرس الموضوعات > معنى جافل : وقوله : مثل نعام جافل لم يقسم . الجافل : من جفلت الغنم : إذا انقلعت بجملتها ، ولم يقسم أي : لم يتوزع ، ولم يتفرق .

171

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست