< فهرس الموضوعات > معنى ما عمر < / فهرس الموضوعات > معنى ما عمر : وقوله : ليس يخاف منه شيء ما عمر . أي : ما عمر هذا الماء ، فإنه لا يؤذي ، ولا يخاف منه ما يخاف من المياه إدا أفرط في شربها ، بل هو بركة على كل حال ، وعلى هذا يجوز أن يحمل قوله : لا تنزف ، ولا تذم عاقبة شربها ، وهذا تأويل سائغ أيضاً على ما قدمناه من التأويل ، وكلاهما صحيح في صفتها . وقوله : وضرب في الباب الغزالين حلية الكعبة ، وهو أول ذهب حليت به الكعبة ، وقد قدمنا ذكر الغزالين ، ومن أهداهما إلى الكعبة ، ومن دفنهما من جرهم ، وتقدم أن أول من كسا الكعبة : تبع ، وأنه أول من اتخذ لها غلقا إلى أن ضرب لها عبد المطلب باب حديد من تلك الأسياف ، واتخذ عبد المطلب حوضاً لزمزم يسقى منه ، فكان يخرب له بالليل حسداً له ، فلما غمه ذلك قيل له في النوم : قل : لا أحلها لمغتسل ، وهي لشارب حل وبل وقد كفيتم ، فلما أصبح قال ذلك ، فكان بعد من أرادها بمكروه رمي بداء في جسده ، حتى انتهوا عنه . ذكره الزهري في سيره . < فهرس الموضوعات > بئار قبائل قريش < / فهرس الموضوعات > بئار قبائل قريش : وقوله : وكانت قريش قبل حفر زمزم قد اتخذت بئاراً بمكة . ذكروا أن قصياً كان يسقي الحجيج في حياض من أدم ، وكان ينقل الماء إليها من آبار خارجةٍ من مكة منها : بئر ميمون الحضرمي ، وكان ينبذ لهم الزبيب . < فهرس الموضوعات > بئر العجول < / فهرس الموضوعات > بئر العجول : ثم احتفر قصي العجول في دار أم هانئ بنت أبي طالب ، وهي أول سقاية احتفرت بمكة ، وكنت العرب إذا استقوا منها ارتجزوا ، فقالوا : نروى على العجول ، ثم ننطلق * إن قصيّاً قد وفى وقد صدق فلم تزل العجول قائمةً حياة قصي ، وبعد موته ، حتى كبر عبد مناف بن قصي ، فسقط فيها رجل من بني جعيل ، فعطلوا العجول ، واندفنت . < فهرس الموضوعات > سجلة < / فهرس الموضوعات > سجلة : واحتفرت كل قبيلة بئراً ، واحتفر قصي سجلة ، وقال حين حفرها : أنا قصيّ ، وحفرت سجله * تروى الحجيج زغلة فزغله