responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 168


< فهرس الموضوعات > العلامات التي رآها عبد المطلب لحفر زمزم < / فهرس الموضوعات > العلامات التي رآها عبد المطلب لحفر زمزم : ودل عليها بعلامات ثلاث : بنقرة الغراب الأعصم ، وأنها بين الفرث والدم ، وعند قرية النمل ، ويروى أنه لما قام ليحفرها رأى ما رسم من قرية النمل ونقرة الغراب ، ولم ير الفرث والدم ، فبينا هو كذلك ندت بقرة بجازرها ، فلم يدركها ؛ حتى دخلت المسجد الحرام ، فنحرها في الموضع الذي رسم لعبد المطلب ، فسال هناك الفرث والدم ، فحفر عبد المطلب حيث رسم له .
< فهرس الموضوعات > تعليل هذه العلامات < / فهرس الموضوعات > تعليل هذه العلامات : ولم تخص هذه العلامات الثلاث بأن تكون دليلاً عليها إلا لحكمة إلهية ، وفائدة مشاكلة في علم التعبير ، والتوسم الصادق لمعنى زمزم ومائها .
< فهرس الموضوعات > تأويل بين الفرث والدم < / فهرس الموضوعات > تأويل بين الفرث والدم : أما الفرث والدم ، فإن ماءها طعام طعم ، وشفاء سقم ، وهي لما شربت له ، وقد تقوت من مائها أبو ذر رضي الله عنه ثلاثين بين يوم وليلة ، فسمن حتى تكسرت عكنه ، وما وجد على كبده سخفة جوع فهي إذاً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللبن : إذا شرب أحدكم اللبن ، فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ، فإنه ليس شيء يسد مسد الطعام والشراب إلا اللبن ، وقد قال الله تعالى في اللبن : « مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ ودَمٍ لَبناً خالِصاً سَائِغاً للشاربين » النحل . فظهرت هذه السقيا المباركة بين الفرث والدم ، وكانت تلك من دلائلها المشاكلة لمعناها .

168

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست