responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 160


في العطاء ، فكان يدعو الرجل ، فإذا دنا منه ، لطمه لطمةً خفيفة ، ثم يقول له : قم فأنشد لطمتك ، واطلب ديتها ، فإذا فعل ذلك أعطته بنو تميم من مال ابن جدعان حتى يرضى ، وهو جد عبيد الله بن أبي مليكة الفقيه . والذي وقع في هذا الحديث من ذكر نفيلة ، أحسبه : نفيلة بالنون والفاء ، لأن بني نفيلة كانوا ملوك الحيرة ، وهم من غسان ، لا من جرهم ، والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > موقف الإسلام في موقف من حلف الفضول < / فهرس الموضوعات > موقف الإسلام في موقف من حلف الفضول : وذكر خبر الحسين مع الوليد بن عتبة ، وقوله : لآخذن سيفي ، ثم لأدعون بحلف الفضول إلى آخر القصة ، وفيه من الفقه : تخصيص أهل هذا الحلف بالدعوة وإظهار التعصب ، إذا خافوا ضيماً ، وإن كان الإسلام قد رفع ما كان في الجاهلية من قولهم : يا لفلان عند التحزب والتعصب ، وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع رجلاً يقول : يا للمهاجرين ! وقال آخر : يا للأنصار ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة وقال صلى الله عليه وسلم : من ادعى بدعوى الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ، ونادى رجل بالبصرة : يا لعامر ! فجاءه النابعة الجعدي بعصبة له ، فضربه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه خمسين جلدةً ، وذلك أن الله عز وجل جعل المؤمنين إخوةً ، ولا يقال إلا كما قال عمر رضي الله عنه : يا لله ويا للمسلمين ؛ لأنهم كلهم حزب واحد ، وإخوة في الدين إلا ما خص الشرع به أهل حلف الفضول ، والأصل في تخصيصه قوله صلى الله عليه وسلم ولو دعيت به اليوم لأجبت يريد : لو قال قائل من المظلومين : يا لحلف الفضول لأجبت ، وذلك أن الإسلام إنما جاء بإقامة الحق ونصرة المظلومين ، فلم يزدد به هذا الحلف إلا قوةً ، وقوله عليه السلام : وما كان من حلف في الجاهلية ، فلن يزيده الإسلام إلا شدة ليس معناه : أن يقول الحليف : يا لفلان لحلفائه ، فيجيبوه ، بل الشدة التي عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي راجعة إلى معنى التواصل والتعاطف والتآلف ، وأما دعوى الجاهلية ، فقد رفعها الإسلام إلا ما كان من حلف الفضول كما قدمنا ، فحكمه باق ، والدعوة به جائزة ، وقد ذهبت طائفة من الفقهاء إلى أن الحليف يعقل مع العاقلة إذا وجبت الدية لقوله صلى الله عليه وسلم : وما كان من حلف في الجاهلية ، فلم يزده الإسلام إلا شدةً ، ولقوله أيضاً للذي حبسه في المسجد : إنما حبستك بجريرة حلفائك .
< فهرس الموضوعات > أولاد عبد مناف < / فهرس الموضوعات > أولاد عبد مناف : وذكر بني عبد مناف الأربعة ، وقد كان له ولد خامس ، وهو أبو عمرو ، واسمه : عبيد ، درج ، ولا عقب له ، ذكره البرقي والزبير ، وكذلك ذكر البرقي أن قصياً كان سمى ابنه عبد قصي ، وقال : سميته بنفسي وسميت الآخر بدار الكعبة ، يعني : عبد الدار ، ثم إن الناس حولوا اسم عبد قصي ، فقالوا : عبد بن قصي ، وقال الزبير أيضاً : كان اسم عبد الدار عبد الرحمن .

160

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست