تفسير شعر رزاح : وذكر شعر رزاح ، وفيه : ونكمى النهار أي : نكمن ونستتر ، والكمي من الفرسان ، الذي تكمى بالحديد . وقيل : الذي يكمي شجاعته ، أي : يسترها ، حتى يظهرها عند الوغى . وفيه : مررنا بعسجر ، وهو : اسم موضع ، وكذلك : ورقان اسم جبل ، ووقع في نسخة سفيان : ورقان بفتح الراء ، وقيده أبو عبيد البكري : ورقان بكسر الراء ، وأنشد للأحوص : وكيف نرجّي الوصل منها وأصبحت * ذرى ورقانٍ دونها وحفير ويخفف ، فيقال : ورقان . قال جميل : يا خليليّ إنّ بثنة بانت * يوم ورقان بالفؤاد سبيّا وذكر أنه من أعظم الجبال ، وذكر أن فيه أوشالاً وعيوناً عذاباً ، وسكانه : بنو أوس بن مزينة . وذكر أيضاً الحديث ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ضرس الكافر في النار مثل أحد ، وفخذه مثل ورقان . وفي حديث آخر أنه عليه السلام ذكر آخر من يموت من هذه الأمة ، فقال : رجلان من مزينة ينزلان جبلاً من جبال العرب ، يقال له : ورقان كل هذا من قول البكري في كتاب معجم ما استعجم .