وذكر أشمذين بكسر الذال ، وفي حاشية كتاب سفيان بن العاص : الأشمذان : جبلان بين المدينة وخيبر ، ويقال : اسم قبيلتين ، ثم قال في الحاشية : فعلى هذا تكون الرواية بفتح الذال وكسر النون من أشمذين قال المؤلف رحمه الله فإن صح أنهما اسم قبيلتين ، فلا يبعد أن تكون الرواية كما في الأصل : أشمذين بكسر الذال ، لأنه جمع في المعنى . واشتقاق الأشمذ من شمذت الناقة بذنبها أي : رفعته ، ويقال للنحل : شمذ ، لأنها ترفع أعجازها . وفيه : مررن على الحيل وفسره الشيخ في حاشية الكتاب ، فقال : هو الماء المستنقع في بطن واد ، ووجدت في غير أصل الشيخ روايتين ، إحداهما : مررن على الحل والأخرى : مررن على الحلي ، فأما الحل : فجمع حلة ، وهي بقلة شاكة . ذكره ابن دريد في الجمهرة . وأما الحلي ، فيقال : إنه ثمر القلقلان وهو نبت . وقوله فيها : نخبزهم . أي : نسوقهم سوقاً شديداً ، وقد تقدم قول الراجز . لا تخبزا خبزاً وبسا بسا . وذكر شعر رزاح الآخر ، وفيه : من الأعراف أعراف الجناب . بكسر الجيم ، وهو موضع من بلاد قضاعة . وفيه : وقام بنو علي ، وهم بنو كنانة ، وإنما سموا ببني علي ؛ لأن عبد مناة بن كنانة كان ربيباً لعلي بن مسعود بن مازن من الأزد جد سطيح الكاهن ، فقيل لبني كنانة : بنو علي ، وأحسبه أراد في هذا البيت بني بكر بن عبد مناة ؛ لأنهم قاموا مع خزاعة . < فهرس الموضوعات > شعر قصي < / فهرس الموضوعات > شعر قصي : وذكر شعر قصي : أنا ابن العاصمين بني لؤيّ الأبيات ، وليس فيها ما يشكل . وذكر أن رزاحاً حين استقر في بلاده نشر الله ولده وولد حن ، ابن ربيعة ، فهما حيا عذرة . < فهرس الموضوعات > العذرتان < / فهرس الموضوعات > العذرتان : قال المؤلف : في قضاعة : عذرتان : عذرة بن رفيدة ، وهم من بني كلب بن وبرة . وعذرة بن سعد بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ، وأسلم هذا هو بضم اللام من ولد حن بن ربيعة أخي رزاح بن ربيعة