وقال ومن يخبره به ؟ ! وكره أيضا أن يرفع في نسب الأنبياء مثل أن يقال إبراهيم بن بن فلان قال ومن يخبره به وقع هذا الكلام لمالك في الكتاب الكبير المنسوب إلى المعيطي أصله لعبد الله بن محمد بن حنين وتممه المعيطي فنسب إليه وقول مالك هذا نحو مما روي عن عروة بن الزبير أنه قال ما وجدنا أحدا يعرف بين وإسماعيل وعن ابن عباس رضي الله عنه قال بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون . ذكر إسماعيل صلى الله عليه وإخوته وبنيه وقد كان لإبراهيم عليه السلام بنون سوى إسحق وإسماعيل منهم ستة من قطورا بنت يقطر وهم : مديان وزمران وسرج بالجيم ونقشان ومن ولد نقشان البربر في أحد الأقوال وأمهم رغوة . ومنهم نشق وله بنون آخرون من حجون بنت أهين ، وهم : كيسان وسورج وأميم ولوطان ونافس . هؤلاء بنو إبراهيم . وقد ذكر ابن إسحاق بني إسماعيل ، ولم يذكر بنته ، وهي نسمة بنت إسماعيل ، وهي امرأة عيصو بن إسحاق ، وولدت له الروم وفارس فيما ذكر الطبري وقال : أشك في الأشبان هل : هي أمهم ، أم لا ؟ وهم من ولد عيصو ، ويقال فيه أيضاً : عيصا ، وذكر في ولد إسماعيل طيما ، وقيده الدارقطني : ظميا بظاء منقوطة بعدها ميم كأنها تأنيث أظمى ، والظمى مقصور : سمرة في الشفتين . وذكر دما ، ورأيت للبكري أن دومة الجندل عرفت بدوما بن إسماعيل وكان نزلها ، فلعل دما مغير منه ، وذكر أن الطور سمي بيطور بن إسماعيل ، فلعله محذوف الياء أيضاً إن كان صح ما قاله والله أعلم . وأما الذي قاله أهل التفسير في الطور ، فهو كل جبل ينبت الشجر ، فإن لم ينبت شيئاً فليس بطور ، وأما قيذر فتفسيره عندهم : صاحب الإبل ، وذلك أنه كان صاحب إبل إسماعيل .