responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 11


ما ليس فيها كما قالوا شمر وقشعريرة ولولا التضعيف ما وجد مثل ونحو ذلك الثالث أن يكون من المعدين وهما موضع عقبي الفارس من الفرس وأصله على الأخيرين ممن المعد بسكون العين وهو القوة ومنه اشتقاق المعدة .
< فهرس الموضوعات > عدنان < / فهرس الموضوعات > عدنان : عدنان ففعلان من عدن إذا أقام ولعدنان أخوان نبت وعمرو فيما ذكر الطبري .
< فهرس الموضوعات > من قبل عدنان واضطراب النسابين فيه < / فهرس الموضوعات > من قبل عدنان واضطراب النسابين فيه : وأدد مصروف . قال ابن السراج : هو من الود وانصرف لأنه مثل ثقب وليس معدولا كعمر وهو معنى قول سيبويه وقد قيل في عدنان هو ابن ميدعة وقيل ابن يحثم قاله القتيبي وما بعد عدنان من مضطرب فيه فالذي صح عن رسول الله أنه انتسب إلى عدنان لم يتجاوزه بل قد عن طريق ابن عباس أنه لما بلغ عدنان قال ( كذب النسابون مرتين أو ثلاثا ) والأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود عن عمر رضي الله عنه أنه قال إنما ننتسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو شيء روي فيما بعد عدنان ما ذكره الدولابي أبو بشر من طريق موسى بن يعقوب عن الله بن وهب بن زمعة الزمعي عن عمته عن أم سلمة عن النبي أنه قال ( معد بن بن أدد بن زند بالنون بن اليرى بن أعراق الثرى ) قالت أم سلمة فزند هو الهميسع واليرى هو نبت وأعراق الثرى هو إسماعيل لأنه ابن إبراهيم لم تأكله النار كما أن النار لا تأكل الثرى وقد قال الدارقطني لا نعرف زندا إلا في هذا الحديث وزند بن الجون وهو أبو دلامة قال المؤلف وهذا الحديث عندي ليس بمعارض لما تقدم من قوله كذب النسابون ولا لقول رضي الله عنه لأنه حديث متأول يحتمل أن يكون قوله ( ابن ابن أعراق الثرى ) كما قال ( كلكم بنو آدم وآدم من تراب ) لا يريد أن الهميسع ومن ابن لإسماعيل لصلبه ولا بد من هذا التأويل أو غيره لأن أصحاب الأخبار لا في بعد المدة ما بين عدنان وإبراهيم ويستحيل في العادة أن يكون بينهما آباء أو سبعة كما ذكر ابن إسحاق أو عشرة أو عشرون فإن المدة أطول من ذلك كله أن معد بن عدنان كان في مدة بختنصر ابن ثنتي عشرة سنة قال الطبري وذكر أن الله تعالى أوحى في ذلك الزمان إلى إرمياء بن حلقيا أن اذهب بختنصر فأعلمه إني قد سلطته على العرب واحمل معدا على البراق كيلا تصيبه فيهم فإني مستخرج من صلبه نبيا كريما أختم به الرسل فاحتمل معدا على البراق أرض الشام فنشأ مع بني إسرائيل وتزوج هناك امرأة اسمها معانة بنت جوشن من بني بن جرهم ويقال اسمها ناعمة قاله الزبير ومن ثم وقع في كتاب الإسرائيليين نسب معد ثبته في كتبه رخيا وهو يورخ إرمياء كذلك ذكر أبو عمر النمري حدثت بذلك عن الغساني عنه وبينه وبين إبراهيم في ذلك نحو من أربعين جدا وقد ذكرهم كلهم أبو الحسن المسعودي على اضطراب في الأسماء والله أعلم أعرض النبي عن رفع نسب عدنان إلى إسماعيل لما فيه من التخليط في الألفاظ وعواصة تلك الأسماء مع قلة الفائدة في تحصيلها وقد ذكر الطبري نسب عدنان إلى إسماعيل من وجوه ذكر في أكثرها نحوا من أربعين أبا باختلاف في الألفاظ لأنها نقلت من كتب

11

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست