" أقل " " أكثر " ، والظاهر أنه من زوغ القلم " وغير ذلك من الشواهد المبثوثة في أثناء أجوبة هذه المسائل . ونستعرض الآن هذه المسائل الفقهية المعروفة بالمسائل البغدادية لتقف بنفسك - عزيزي القارئ - على دقة عبارة المترجم له الفقهية ودقة أسئلته ، ولئن المرء تعرف منزلته من سؤاله أكثر مما تعرف من جوابه . " المسألة الأولى : إذا أتلف الانسان على غيره دابة أو جارية هل يلزمه المثل أو القيمة وما الحكم في ذلك ؟ المسألة الثانية : في امرأة دخل إليها صبي دون البلوغ فأمرته بالصعود إلى سطحها ليكشف كنيسة الدار وعليها لحاف فصعد الصبي ليكشف اللحاف عن الكنيسة فوقع إلى وسط الدار فمات في الحال ، فهل على المرأة دية الصبي وما الحكم في ذلك شرعا ؟ المسألة الثالثة : في رجل اشترى من شخص حيوانا فوجد فيه عيبا سابقا على العقد وقد انقضت الثلاثة الأيام ولم يتصرف ، فهل له الرد بعد انقضاء الأيام ؟ وهل إن حصل فيه عيب بعد العقد وقبل التصرف وانضاف إلى العيب السابق ما الحكم في الجميع ؟ المسألة الرابعة : ما يصطفيه الإمام ( عليه السلام ) من الغنيمة التي توجد في دار الحرب هل فيها خمس أم لا ؟ وكذا ما يجب له من رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام إذا كانت في الأرض التي تملك رقبتها هل يكون فيها خمس أم لا ؟ وهل الأرض التي تملك رقبتها تصير له ( عليه السلام ) أم لا ؟ المسألة الخامسة : في شخص ادعي عليه أنه قتل رجلا وتعذرت البينة وثبت اللوث وأحلف المدعي خمسين يمينا فلما تكملت الأيمان أقر شخص آخر بأنه الذي قتله ، فما الحكم في ذلك ؟ المسألة السادسة : في رجل قتله خمسة أنفس عمدا فاختار ولي الدم قتل ثلاثة أنفس منهم فكيف حكم الرد على ورثة المقتولين وما الحكم فيه ؟ المسألة السابعة : في رجل له على رجل دين إلى أجل معلوم فجاء شخص