responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 7


وتقرير الشهيد الأول ( قدس سره ) هذه المسألة في الذكرى واسم المترجم له وتتلمذه على يد المحقق الحلي والسيد ابن طاووس ، وإشكاله على المحقق وجواب المحقق له دليل على علو شأنه وعظم منزلته العلمية .
وقد وجه الشيخ يوسف بن حاتم ( 42 ) مسألة في فروع فقهية متفرقة عرفت بالمسائل البغدادية قال المحقق الحلي في جوابها : " فإنا مجيبون عما تضمنته هذه الأوراق من المسائل لدلالتها على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها ، فهو حقيق أن نحقق أمله ونجيبه إلى ما سأله ، وبالله التوفيق " . ( 1 ) ومن هذا التقريض الفريد يتضح لك منزلة المترجم له عند أستاذه المحقق الحلي ( قدس الله روحه الطاهرة ) صاحب كتاب شرائع الاسلام والمعتبر والمختصر النافع والذي هو علم من أعلام الطائفة على مر العصور .
وكانت جل هذه المسائل في فروع فقهية مبتكرة لم يتعرض لها أحد قبله ، وقد صرح بذلك نفس المحقق ( قدس سره ) في جواب المسألة السادسة والثلاثين قائلا : " وليس هذه الفروع مما تعرض لها أوائلنا فيذكر عنهم فيها خلاف ، بل هو في التفاريع المحدثة ، وعلى الباحث استفراغ وسعه في إصابة الحق " وفي هذا النص اعتراف واضح من المحقق رحمه الله للسائل بأنه من أصحاب النظر وعليه استفراغ جهده في استنباط الأحكام .
والبعض الآخر من هذه المسائل كان استفسارا عن مواضع من كلام الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في النهاية ، وقد أيده المحقق رحمه الله على تلك الإشكالات وهو يدل على أنه كان من أصحاب النظر والرجوع إلى الأدلة ولكنه كان يتوقف عن الفتوى قال المحقق في جواب المسألة العاشرة : " لا ريب أن في كلام الشيخ ( رحمه الله ) إشكالا . . . وبعد هذا التقدير فلا ضرورة لبيان الفرق الذي ذكره الشيخ في النهاية ، وينزل الحكم على ظواهر هذه النصوص " وقال ( رحمه الله ) في جواب المسألة الثالثة عشر : " لا ريب أن في كلام الشيخ ( رحمه الله ) اضطرابا ، ولم يستقم إلا أن يجعل موضع


( 1 ) الرسائل التسع : ص 235 المسائل البغدادية .

7

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست