responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 479


الظنين [1] ، نقضت قادمة الأجدل [2] ، وخانك ريش الأعزل [3] ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني [4] نحلة أبي وبلغة ابني ، لقد أجهر في ظلامتي ، وألد في خصامتي حين خلستني [5] بنو فيلة [6] نصرها ، والمهاجرة وصلها [7] ، وغضت [8] الجماعة دوني طرفها ، فلا مانع ولا دافع ، خرجت مخاصمة ورجعت راغمة ، افترشت الدنآة ، وآنست بالهنات [9] ، ما كففت ) قائلا ، ولا أغنيت [11] طائلا [12] ، يا ليتني ولا خيار لي [ ليتني ] مت قبل ذلتي ودون هينتي ، عذيري [13] الله منهم ماحيا ، ومن عتيق عاديا [14] ، ويل ويل لي في كل شارق [15] ، ويل لي في كل غارب [16] ، مات العمد [17] واسترذل العضد ، شكواي إلى أبي ، وعدواي [18] إلى ربي ، اللهم أنت أشد قوة .



[1] الحجرة بالضم : حظيرة الإبل ، ومنه حجرة الدار . والظنين : المتهم . والمعنى : اختفيت عن الناس كالجنين ، وقعدت عن طلب الحق ونزلت منزلة الخائف المتهم .
[2] قوادم الطير : مقاديم ريشه ، وهي عشر في كل جناح ، واحدتها : قادمة . والأجدل : الصقر .
[3] الأعزل : الذي لا سلاح معه . قيل : لعلها صلوات الله عليها شبهت الصقر الذي نقضت قوادمه بمن لا سلاح له . والمعنى : تركت طلب الخلافة في أول الأمر قبل أن يتمكنوا منها ويشيدوا أركانها ، وظننت أن الناس لا يرون غيرك أهلا للخلافة ولا يقدمون عليك أحدا فكنت كمن يتوقع الطيران من صقر منقوضة القوادم .
[4] الابتزاز : الاستلاب وأخذ الشئ بقهر وغلبة .
[5] كذا ، وفي البحار الاحتجاج : حبستني .
[6] وبنو قيلة : اسم أم قديمة لقبيلتي الأنصار .
[7] وصلها : عونها .
[8] غضت : حفظت . والطرف بالفتح : العين .
[9] كذا ، وفي الاحتجاج والبحار : افترست الذئاب وافترشت التراب . ( 10 ) الكف : المنع .
[11] الإغناء : الصرف والكف إذا لم يكن فيه غناء ومزية .
[12] والطائل : قال الجوهري : هذا أمر لا طائل فيه .
[13] العذير بمعنى العاذر كالسميع ، أو بمعنى العذر كالأليم .
[14] عتيق هو أبو بكر بن أبي قحافة ، وعاديا : من العدوان بمعنى تجاوز الحد .
[15] الشارق : الشمس ، أي عند شروق شارق وطلوع صباح كل يوم .
[16] الغارب : غروب الشمس .
[17] العمد بالتحريك وبضمتين : جمع العمود . ولعل المراد هنا ما يعتمد عليه في الأمور .
[18] العدوي : طلبك إلى وال لينتقم لك ممن ظلمك .

479

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست