نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 96
( كلُّهم من قريش ) . بل نرى أنّ بعض الأحاديث يذهب إلى ما هو أكثر من ذلك في تخصيص نصب الخلفاء وينص على أنّهم من ( بني هاشم ) [1] على نحو التحديد [2] . قال ( المازري ) : ( غير قريش من العرب ليسوا بكفؤ لقريش ، ولا غير بني هاشم كفؤ لبني هاشم ، إلاّ بنو عبد المطَّلب ، فإنَّهم وبنو هاشم شيء واحد ) [3] . وتتضيَّق دائرة تحديد نسب الخلفاء أكثر عن طريق النص على كونهم من ولد علي بن أبي طالب ( عَليهِ السَّلامُ ) أو الحسين بن علي ( عَليهِ السَّلامُ ) كما تقدّم [4] . [4] الخلفاء يحفظون بقاء الإسلام منيعاً عزيزاً قائماً صالحاً ماضياً مستقيماً ظاهراً منتصراً دلّت جملة من روايات ( الخفاء الاثني عشر ) ، وبألفاظ متنوعة على أنَّ الإسلام يبقى محفوظاً بمبادئه وبتعاليمه الواقعية ، ببقاء هؤلاء ( الخلفاء الاثني عشر ) ، وأنَّ الدين لا يقبل التعطيل والتحريف ما دام هؤلاء الخلفاء بين ظهراني الأمّة ، وما فتئوا يتوالوان عليها واحداً بعد واحد .
[1] هاشم هو أول أولاد عبد مناف الجدّ الثالث للنبي ( صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ) ، وهو أشرفهم وأفضلهم . [2] انظر : الصياغة رقم [4] وكذلك ( 16 ) و ( 17 ) ضمناً من الفصل السابق . [3] محمد صالح المازندراني ، شرح أصول الكافي ، ج : 5 ، ص : 230 . [4] انظر : الصياغة رقم ( 16 ) و ( 17 ) من الفصل السابق .
96
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 96