نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 93
وهو واضح الدلالة أيضاً ، وتارةً ثالثة بلفظ : ( اثني عشر أميراً ) [1] . وهو يتّجه بنفس المسارين السابقين . وفي نفس المسار يأتي التعبير عن ( الخلفاء الاثني عشر ) بلفظ : ( اثني عشر قيِّماً ) . ( 1 ) وبلفظ : ( اثني عشر حجَّةً ) . ( 2 ) وقد يأتي التعبير عنهم أيضاً بلفظ : ( اثني عشر رجلاً ) . ( 3 ) وبهذا يحمل ( الخلفاء الاثني عشر ) صفات قياديّة متنوّعة ، يجمع فيما بينها كونهم في موقع بالغ الأهميَّة والحساسيَّة ، فهم ( اثنا عشر خليفةً ) ، و ( اثنا عشر وصيّاً ) ، و ( اثنا عشر أميراً ) ، و ( اثنا عشر قيِّماً ) ، و ( اثنا عشر حجَّةً ) . ولا نظنُّ أنّا بحاجة إلى أن نعود إلى مداليل هذه المفردات اللغوية الواضحة ، والتنقيب عن معانيها ومقاصدها الواقعيّه ضمن المحاورات الشرعية على نحو الخصوص ، بل والعرفيّة على نحو العموم ؛ لكي نستفيد موقع هؤلاء الخلفاء ، ومكانتهم من الشريعة الإسلامية . وبحسب زعمنا أنَّه لو لم يكن في حديث ( الخلفاء الاثني عشر ) إلاّ هذه الأوصاف لكفى به دلالةً على أن رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ) كان في مقام تنصيب مَن يلي الخلافة من بعده ، وتكثيف النصوص لهذا الغرض ، وأنَّه كان يتناول أمراً في غاية الأهميّة والحساسيّة ، وهو أمر ( الخلافة الإسلاميّة ) .
[1] انظر : الصياغة رقم ( 12 ) من الفصل السابق . ( 2 ) انظر : الصياغة رقم ( 17 ) من الفصل السابق . ( 3 ) انظر : الصياغة رقم ( 10 ) من الفصل السابق .
93
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 93