responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 588


حوّاء اسكُنا جنّتي وكُلا ثمرتي ولا تقربا شجرتي ، والسلام عليكما ورحمتي وبركتي » .
ومنها : إنّها أذن لها بدخول دار الكرامة وموطن الراحة .
ومنها : إنّها رعاها خالق البرايا في جميع المقامات في الجنّات العاليات ، وشملها بالعنايات اللامتناهية ، وغذّاها غذاء الروح والبدن بالنعم الظاهرة والباطنة وجعل الجنّة بعرضها منزلها ، وأنعم بها عليها نعمة غير ممنونة .
ومنها : في رواية الثعلبي والكسائيّ : كانت حوّاء في حسن سبعين حوريّة ، فصارت حوّاء بين الحور العين كالقمر بين الكواكب .
ومنها : إنّ الله جعل الملائكة والحور العين والولدان خدّاماً لها في الجنان .
ومنها : أنّهم كانوا يطوفون بها غرف الجنّة وقصورها وأعالي جنّة عدن والفردوس ، ويزفّونها بالتهاني على نياق الجنّة مرّة ، وعلى مراكب من المسك والكافور والزعفران بالحلي والحلل على رفارف السندس والإستبرق مرّة أخرى ، فيعرضون عليها النعم الإلهيّة العظيمة .
ومنها : إنّها كانت تجلس أحياناً على سرير مرصّع بالجواهر النفيسة ، وله سبعمائة قائمة من الدرّ الأبيض ، وعليه أربع قباب : قبّة الرحمة ، وقبّة الكرم ، وقبّة الرضوان ، وقبّة الغفران .
ومنها : هبوطها مع زوجها آدم ( عليه السلام ) ، وذلك من فضل الله عليها وليس عقوبة لها ، بل كان وسيلة للوصول إلى النتيجة وإجراء القدرة وإمضاء المشية في جعل الخليفة ، وإنّما يدفع البلاء قبل الإبتلاء ، لأنّ أهل البلاء لا تخلو عن الإبتلاء .
وهيهات هيهات الصفاء لعاشق * وجنّة عدن بالمكاره حفّت

588

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست