المسلول في الحنوط الذي نزل به جبرئيل من الجنّة [1] . المورد الحادي والأربعون : كان للنبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) مكاشفات عند الإحتضار ، من قبيل رفع الحُجب ورؤية مواكب الملائكة ونزول جبرئيل وميكائيل ، وكذا كانت فاطمة ( عليها السلام ) ، وسيأتي حديث مصباح الأنوار ورواية عبد الله بن الحسن . المورد الثاني والأربعون : لقد دُفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين وسيّد الشهداء ( عليهما السلام ) ليلاً [2] ، وكذا دفنت السيّدة فاطمة الزهراء ليلاً [3] . وفي ذلك أسرار وحكم . المورد الثالث والأربعون : يقول الحقّ تعالى يوم القيامة في حديث طويل : « جعلت الكرم لمحمّد وعليّ والحسن والحسين وفاطمة » فهي مساوية للأنوار الأربعة من جهة الكرامة . المورد الرابع والأربعون : ساوت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) نبيّ الرحمة وسلطان الولاية وآله الطاهرين في حديث « مَن فرح لفرحنا وحزن لحزننا » [4] لعموم الحديث . المورد الخامس والأربعون : أنّ الصلوات الخمسة تتعلّق - بناءً على الخبر المشهور - بالخمسة الطاهرة ، فصلاة الظهر باسم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والعصر باسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والعشاء باسم الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وفريضة الصبح باسم الإمام
[1] بحار الأنوار 42 / 291 ح 58 باب 127 . [2] انظر بحار الأنوار 42 / 220 ح 26 باب 127 . [3] بحار الأنوار 43 / 183 ح 16 باب 7 . [4] بحار الأنوار 10 / 114 ح 1 باب 7 .