الحسين ( عليه السلام ) ، والمغرب باسم فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وهي برزخ بين الأربع ركعات والركعتين ، ومساواتها للأربعة في هذا الشرف العظيم بديهيّ وواضح . المورد السادس والأربعون : أنّ ثواب زيارة السيّدة فاطمة ( عليها السلام ) يساوي ثواب زيارة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وثواب زيارة الأمير ( عليه السلام ) يساوي ثواب زيارة فاطمة ( عليها السلام ) ; فزيارة فاطمة الطاهرة تساوي زيارة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . المورد السابع والأربعون : لقد تكلّمت فاطمة الزهراء وهي في بطن أمّها وبعد ولادتها مباشرة ، كما تكلّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبعض الأئمّة وهم في أرحام أمّهاتهم وبعد الولادة مباشرة . فهم متساوون من هذه الجهة . المورد الثامن والأربعون : أنّ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وأمير المؤمنين متساويان من حيث فخامة النسب ، فأمير المؤمنين ابن أبي طالب ، وأبو طالب ابن عبد المطّلب ، وفاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ورسول الله بن عبد الله ، وعبد الله بن عبد المطّلب ، غير أنّ نسب فاطمة أعلى من جهت الإتّصال بالرسالة . المورد التاسع والأربعون : تساويها ( عليها السلام ) مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين والأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) في الشفاعة ، بل لها زيادة . المورد الخمسون : تساويها ( عليها السلام ) مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في رأفتها بهذه الأمّة ، وتساويها مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسائر أبنائها الميامين ( عليهم السلام ) في رأفتهم بشيعتهم . كان هذا مختصراً فيما ساوت به فاطمة الطاهرة خاتم النبيين وسلطان الولاية أمير المؤمنين في بعض حالاتهم وصفاتهم . والغرض من ذِكر ذلك ; أن نقول : لا يمكن إخراج الزهراء ( عليها السلام ) من كنف النبوة وحمى الولاية ; فرجال الأسرة ونساؤها وصغارها وكبارها - وهم