responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 452


وقد أثبتت التجربة أنّ زيارتها ترفع الهمّ وتكشف الغمّ وتدفع المصائب والنوائب الدنيويّة والأخرويّة ، رزقنا الله محبّتها ، وثبّتنا على مودّتها ، وجعلنا من خيار زائريها ، وخاصّة مواليهم إن شاء الله تعالى .
لا يخفى : أنّ هناك اختلافاً شديداً في سنة وفاة أبي طالب وخديجة ، وأيّهما المتقدم ؟
فقد ذكر صاحب المناقب أنّ أبا طالب عاش إلى تسع سنين وثمانية شهور بعد النبوّة .
وروى في كتاب المعرفة : أنّ خديجة ماتت بعد أبي طالب بثلاثة أيام .
وقيل : مات أبو طالب قبل خديجة بشهر وخمسة أيام .
فلمّا ماتا ( عليهما السلام ) حزن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حزناً شديداً ، وجلس في بيته إلى أن هاجر إلى الطائف فبقي فيها شهراً ثمّ عاد إلى مكّة ، وكان غالباً ما يعتزل في شِعب مكّة المعروف بمقبرة المعلّى ( شعب أبي طالب ) ، ثمّ أنّه أمر جماعة بالهجرة إلى الحبشة .
فنزل قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا رُسُلاً من قبلك ) [1] ( فإن تولّوا فقل حسبي الله ) [2] .
وفي الحديث : اجتمعت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مصيبتان واشتدّ عليه البلاء ولزم بيته وأقلّ الخروج . . . [3] الخ .
هذا ; وقد استطرفتُ من أشعار خديجة المرويّة في المجلد السادس من البحار



[1] الرعد : 38 ، غافر : 78 .
[2] التوبة : 129 .
[3] البحار 19 / 21 ح 11 باب 5 .

452

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست