responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 299


معاً ، لكنّ الأصل هو الروح والقطع حاصل ظاهراً من اليد بواسطة السكّين .
فالله سبحانه اختار فاطمة منذ الأزل بإرادته الحتميّة وسمّاها بهذا الاسم وجعل الوراثة والخلافة في أولادها وقطع طمع الآخرين بفاطمة ، فلمّا ولدت فاطمة الطاهرة آيس الآخرين بوجودها الشخصيّ وقطع طمعهم .
وبعبارة أخرى : إنّ وجودها قطع الطمع لوجود تلك المقدّمات جميعاً ، ولكنّه كان بإرادة الله وجعله .
ونظير قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فطمتك بالعلم ، وفطمتك عن الطمث [1] ، وفطمتك عن الشرّ [2] ، فعلى كلّ التقدير يكون الفاعل هو الله العلاّم لا سيّد الأنام ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أي لأنّ الله العالم أراد ذلك فأنا - أيضاً - أردته ، وإنّي فطمتها كما فطمها الله عن الجهل وعن الطمث .
الوجه السابع في البحار معنعناً عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : « مَن عرفها حقّ معرفتها أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن كُنه معرفتها » [3] .
وفي حديث آخر قال : إنّما سمّيت فاطمة لأنّ أعدائها فطموا عن حبّها .
وفي الحديث وجه آخر سيأتي بيانه ضمن بيان تأويل ليلة القدر بفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .



[1] البحار 43 / 13 ح 9 باب 2 .
[2] البحار 43 / 16 ح 14 باب 2 . وفيه عن الصادق ( عليه السلام ) : تدري أيّ شئ تفسير فاطمة ؟ قال : فطمت من الشرّ .
[3] البحار 43 / 65 ح 58 باب 3 ، تفسير فرات

299

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست