الخصيصة الثانية عشر ( من الخصائص العشرين ) في معنى « الزهراء » الزهراء : وهو من الألقاب المشهور للسيّدة فاطمة ( عليها السلام ) ، وقد شاع وذاع على ألسنة الشيعة الإماميّة ، واشتهر في كتب الأخبار عن الأئمّة الأطهار ، وهو لقب ممدوح ، حتّى عدّ في أسمائها ( عليها السلام ) ، ويا له من لقب شريف مبارك . وأصله من زهر وزهور : اتّقاد النّار واشتعالها ، والزهرة بتحريك الوسط نجم ، والزهرة بضمّ وفتح الأوّل والثّاني : نور كلّ نبات ، وبالسّكون بمعنى البياض ، ومنه رجل أزهر أي أبيض مشرق الوجه . وأم الأزهار كنية الزهراء ( عليها السلام ) والمراد من الأزهار الأئمّة الأطهار صلوات الله عليهم . والزهرة بفتح الزاي وسكون الهاء بمعنى الزينة والبهجة ، قال تعالى : ( ولا تَمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً زهرة الحياة الدّنيا ) [1] . فالزهر والزهور بمعنى النّور والسطوع والإشراق وصفاء اللون والتلألؤ ، وعلى ما في المصباح : الأبيض المشرق ، زهر الرجل أي أبيض وجهه ، مفرده زهرة وجمعه زهر مثل تمر وتمرة ، واليوم الأزهر يوم الجمعة [2] .
[1] الحجر : 88 . [2] انظر لسان العرب مادة « زهر » .