responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 203


رحمة للعالمين ، وكانت له علاوة على ذلك رحمة خاصّة بولد فاطمة ( عليها السلام ) .
وقد قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمّا حضرته الوفاة : سلام الله عليك يا أبا الريحانتين ; أوصيك بريحانتيّ من الدنيا ، فعن قليل ينهدّ ركناك والله خليفتي عليك [1] . . . إلى آخر الحديث .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الولد ريحانة وريحانتاي الحسن والحسين ( عليهما السلام ) [2] .
وكان النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يضمّهما ويرشف ثناياهما [3] .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ومن أبغضهما فقد أبغضني وهما سيّدا شباب أهل الجنّة [4] .
وقال أيضاً : إنّ ربّي أمرني أن أحبّهما وأحبّ من يحبّهما [5] .
وهذا النوع من المحبّة وإظهار الودّ حيّر الخلق وأدهش الجميع ; والأفضل أن نعطف زمام الحديث ونقف عند هذا الحد .
أخذ النّبيّ يد الحسين وصنوه * يوماً وقال وصحبه في مجمعِ من ودّني يا قومِ أو هذين أو * أبويهما فالخُلد مسكنه معي [6]



[1] البحار 43 / 173 ح 14 باب 7 عن الأمالي .
[2] البحار 43 / 264 ح 12 باب 12 عن عيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) .
[3] انظر البحار 45 / 133 ح 1 باب 39 .
[4] البحار 43 / 303 ح 65 باب 12 .
[5] البحار 26 / 269 باب 12 .
[6] البحار 43 / 280 ح 48 باب 12 عن المناقب : قال : . . . جامع الترمذي وفضائل أحمد وشرف المصطفى وفضائل السمعاني وأمالي ابن شريح وإبانة ابن بطّة أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي في الجنّة يوم القيامة ، وقد نظمه أبو الحسين في نظم الأخبار فقال : . . . ثمّ ذكر البيتين .

203

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست