responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 176


مرت بها الأمة ، والعراق خاصة ، والنواحي العقيدية والاجتماعية ، وغير ذلك - كل ذلك وسواه - هو الذي أضعف من موقف الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وقوى من شوكة معاوي ، وإن كان العامل الزمني قد كان - على ما يبدو - لصالح الإمام الحسن ( عليه السلام ) على المدى الطويل . ولا سيما بعد وجود بعض التحول في المجتمع العراقي تجاه أهل البيت ، بعد جهود أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في هذا المجال . .
وقد شرحنا بعض ما يرتبط المجتمع العراقي في بحث لنا آخر حول الخوارج ، وفيما تقدم بعض ما يمكن أن يفيد في ذلك . وليس هذا موضع بحثنا الآن ، لأنه يرتبط بظروف صلح الإمام الحسن ( عليه السلام ) مع معاوية . . كما هو معلوم . .
هل كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) عثمانياً ؟ !
ويحاول البعض أن يدعي : أن الإمام الحسن ( عليه السلام ) " كان عثمانياً بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة " ، قال : " وربما غلا في عثمانيته ، حتى قال لأبيه ذات يوم ما لا يحب ، فقد روى الرواة : أن علياً مر بابنه الحسن ن وهو يتوضأ ، فقال له : أسبغ الوضوء يا حسن ، فأجابه الحسن بهذه الكلمة المرة : " لقد قتلتم بالأمس رجلاً كان يسبغ الوضوء " ، فلم يزد على أن قال : لقد أطال الله حزنك على عثمان " . وفي نص آخر للبلاذري : " لقد قتلت رجلاً كان يسبغ والوضوء " [1] .
وفي قصة أخرى يقولون : " إن الحسن بن علي ، قال لعلي : يا أمير المؤمنين ، إني لا أستطيع أن أكلمك ، وبكى ، فقال علي : تكلم ، ولا تحنَّ حنين



[1] راجع : الفتنة الكبرى ، قسم : علي وبنوه ص 176 ، وأنساب الأشراف ج 3 ص 12 بتحقيق المحمودي و ج 5 ص 81 وراجع : الإمام الحسن بن علي لآل يس ص 50 وسيرة الأئمة الاثني عشر ج 1 ص 543 .

176

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست