responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 14


لهما : أنتما الإمامان ، ولأمكما الشفاعة [1] .
وفي مودة القربى أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال للحسين ( عليه السلام ) : " أنت سيد ، ابن سيد ، أخو سيد ، وأنت إمام ، ابن إمام ، أخو إمام ، وأنت حجة ، ابن حجة ، أخو حجة ، وأنت أبو حجج تسعة ، تاسعهم قائمهم " [2] .
وفي حديث عنه ( صلى الله عليه وآله ) يقول فيه عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) : " وهو سيد شباب أهل الجنة ، وحجة الله على الأمة ، أمره أمري ، وقوله قولي ، من تبعه فإنه مني ، ومن عصاه فإنه ليس مني الخ " [3] وثمة أحاديث أخرى تدل على إمامتهما ، وإمامة التسعة من ذرية الحسين ( عليه السلام ) : فلتراجع [4] .
فكل ما تقدم إنما يعني : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد بث في الحسنين ( عليهما السلام ) من العلوم النافعة ، والحكمة الساطعة ، وربى فيهما من المؤهلات ما يكفي لأن يجعلهما ، جديرين بمقام خلافته ، وهداية الأمة بعده . .
كما أننا نلاحظ حرصه ( صلى الله عليه وآله ) على ربط قضاياهما عقيدة وتشريعاً ، وحتى عاطفياً ووجدانياً بنفسه ( صلى الله عليه وآله ) شخصياً ، حتى



[1] نزهة المجالس ج 2 ص 184 وحياة الحسن بن علي للقرشي ج 1 ص 42 عنه وعن الاتحاف بحب الاشراف ص 129 وإثبات الهداة ج 5 ص 52 .
[2] ينابيع المودة ص 168 وراجع منهاج السنة لابن تيمية ج 4 ص 209 وإثبات الهداة ج 5 ص 129 والبحار ج 36 ص 290 و 291 عن كفاية الأثر .
[3] فرائد السمطين ج 2 ص 35 وأمالي الصدوق ص 101 وحول ما يثبت إمامة الإمام الحسن ( عليه السلام ) راجع : ينابيع المودة ص 441 و 442 و 443 و 487 عن المناقب . وفرائد السمطين ج 2 ص 140 و 134 و 153 و 259 وفي هوامشه عن المصادر التالية : غاية المرام ص 39 وكفاية الأثر المطبوع في آخر الخرائج والجرائح ص 289 عيون أخبار الرضا باب 6 ص 32 والبحار ج 3 ص 303 و ج 36 ص 283 و ج 43 ص 248 وأمالي الصدوق ص 359 المجلس رقم 63 .
[4] راجع : ينابيع المودة ص 369 و 372 و 373 و 374 حتى 399 وإثبات الهداة ج 5 ص 132 .

14

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست