responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 15


ليقول لهما : أنما سلم لمن سالمتم ، وحربٌ لمن حاربتم [1] والأحاديث بهذا المعنى كثيرة جداً لا مجال لاستقصائها .
وفي نص آخر عن أنس بن مالك قال : دخل الحسن على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فأردت أن أميطه عنه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " ويحك يا أنس ، دع ابني ، وثمرة فؤادي ، فإن من آذى هذا آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " [2] .
بل إنه ( صلى الله عليه وآله ) ليخبر الناس بما يجري على الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعده ، فيقول حسبما روي : " إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين " [3] .



[1] راجع سنن الترمذي ج 5 ص 699 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 52 وينابيع المودة ص 165 عنهما و ص 230 و 261 و 370 عن جامع الأصول وغيره وروضة الواعظين ص 158 وذخائر العقبى ص 25 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 5 و 61 وترجمة الإمام الحسن لابن عساكر بتحقيق المحمودي ص 97 / 98 وترجمة الإمام الحسين لابن عساكر بتحقيق المحمودي ص 100 والصواعق المحرقة ص 142 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 211 وأُسد الغابة ج 5 ص 523 ومجمع الزوائد ج 9 ص 169 ، والمناقب للخوارزمي ص 91 و 211 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 149 ومناقب الإمام علي لابن المغازلي ص 63 والبداية والنهاية ج 8 ص 205 وتاريخ بغداد ج 7 ص 137 ومسند أحمد ج 1 ص 442 وفرائد السمطين ج 2 ص 38 و 40 وفي هامشه عن الرياض النضرة ج 2 ص 189 وعن المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 3 وعن المعجم الكبير ج 3 ص 30 ط 1 وعن سمط النجوم ج 2 ص 488 ، وفي بعض الهوامش الأخرى عن تهذيب الكمال .
[2] أهل البيت ، تأليف توفيق أبو علم ص 274 ، وراجع سنن أبي ماجة ج 1 ص 51 .
[3] أُسد الغابة ج 2 ص 13 والبدء والتاريخ ج 5 ص 238 ودلائل الإمامة ص 64 وسنن الترمذي ج 5 ص 658 وقال عنه : هذا حديث حسن صحيح ، وتاريخ الخلفاء ص 188 وعن سنن أبي داود ص 219 ، و 520 . ولكن قد جاء في مصادر كثيرة التعبير ب‌ " فئتين من المسلمين " أو " من المؤمنين " ونحسب أنها من تزيد الرواة ، من أجل هدف سياسي خاص هو إثبات الإيمان والإسلام للخارجين على إمام زمانهم . ولعل أول من زادها هو معاوية نفسه كما تدل عليه قصة ذكرها المسعودي ، وفيها إشارة صريحة للهدف السياسي المشار إليه ، قال في مروج الذهب ج 2 ص 430 : إن معاوية حينما أتاه البشير بصلح الحسن كبّر ، فسألته زوجته عن سبب ذلك فقال : " أتاني البشير بصلح الحسن وانقياده ، فذكرت قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن ابني هذا سيد أهل الجنة ، وسيصلح له بين فئتين عظيمتين من المؤمنين ، فالحمد لله الذي جعل فئتي إحدى الفئتين " انتهى .

15

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست