responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 120


وثمة قضية أخرى ، وهي قضية ذلك الذي أقرّ على نفسه بالقتل ، حينما رأى : أن بريئاً سيقتل ، فحكم عليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدم وجوب القَود ، فإنه إن كان قتل فعلاً ، فقد أحيا نفساً ، و من أحيا نفساً ، فلا قَوَد عليه .
قال ابن شهرآشوب : " وفي الكافي والتهذيب : أبو جعفر : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سأل فتوى ذلك الحسن ، فقال :
يطلق كلاهما ، والدية من بيت المال . قال : ولم ؟ قال : لقوله : ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " [1] .
وهناك أيضاً أسئلة الإمام ( عليه السلام ) لولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) عن السداد ، والشرف ، والمروّة ، وغير ذلك من صفات . . فأجاب عنها ، فلتراجع [2] .
وأيضاً . . فهناك أسئلة ذلك الرجل عن الناس ، أشباه الناس ، وعن النسناس ، فأحاله الإمام على ولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) : فأجابه عنها [3] .
وسأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) : كم بين الإيمان واليقين ؟ قال : أربع أصابع . قال : كيف ذلك ؟ قال : الإيمان كل ما سمعته أذناك الخ [4] . .
وجاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فسأله عن الرجل ، إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ، وعن الرجل كيف يشبه الأعمام



[1] المناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 11 . والآية في سورة المائدة آية 34 .
[2] راجع : نور الأبصار ص 121 وتهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 220 / 221 وحلية الأولياء ج 2 ص 36 والبداية والنهاية ج 8 ص 39 وحياة الحسن ( عليه السلام ) للقرشي ج 1 ص 138 - 140 وكشف الغمة ج 2 ص 194 / 195 ، والفصول المهمة للمالكي 144 ومعاني الأخبار ص 243 و 245 وتحف العقول ص 158 / 159 وعن شرح النهج للمعتزلي ج 4 ص 250 وعن البحار ج 17 وعن إرشاد القلوب للديلمي ج 1 ص 116 وعن مطالب السؤل .
[3] تفسير فرات ص 8 وعن البحار ج 7 ص 150 ط عبد الرحيم .
[4] العقد الفريد ج 6 ص 268 وليراجع البحار ج 43 ص 357 .

120

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست