responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 122


خ ل ) " . ثم يذكر منزلتهم ، ولزوم ولاية أمير المؤمنين . . وهي رسالة هامة لا بأس براجعتها في مصادرها [1] .
وأخيراً . . فقد روي عن عبد الله بن عباس ، قال : مرت بالحسن بن علي ( عليه السلام ) بقرة ، فقال : هذه حبلى بعجلة أنثى لها غُرَّة في جبهتها ، ورأس ذنبها أبيض ، فانطلقنا مع القصاب حتى ذبحها ، فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها . . فقلنا له : أو ليس الله عز وجل ويعلم ما في الأرحام ، فكيف علمت ، قال : إنا نعلم المخزون المكتوم ، الذي لم يطلع عليه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، غير محمد وذريته [2] .
وليراجع قوله ( عليه السلام ) حول ما هو مكتوب على جناح الجرادة ، واعتبار ابن عباس ذلك من مكنون العلم [3] .
وتفصيلات ذلك وسواه موجودة في المصادر التي في الهوامش .
فرض العطاء :
لقد اتبع عمر بن الخطاب سياسة خاصة في العطاء ، تركت آثاراً سيئة في نفوس الكثيرين ، وعلى المجتمع الإسلامي بصورة عامة . . سياسة تقوم على التعصبات الجاهلية ، وتظهر فيها الامتيازات المادية والعرقية [4] ، التي جهد



[1] الأحمدي عن البحار ط عبد الرحيم ج 7 ص 96 و 99 عن فرات وعن كنز الفوائد ومعادن الحكمة ج 2 ص 173 عن الكافي وبصائر الدرجات .
[2] البحار ج 43 ص 328 و 337 .
[3] البحار ج 48 ص 337 والخرايج والجرائح ص 221 . وثمة روايات أخرى تدخل في هذا المجال ، فليراجع على سبيل المثال : البحار ج 44 ص 100 و 101 عن الاحتجاج عن سليم بن قيس .
[4] حول سياسة عمر في العطاء ، راجع ما تقدم من مصادر حين الكلام على التمييز العنصري . وراجع : تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 153 / 154 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 321 وسيرة الأئمة الاثني عشر ج 1 ص 533 والإمام الحسين للعلايلي ص 309 وشرح النهج للمعتزلي ج 8 ص 111 وفتوح البلدان للبلاذري ، القسم الثالث ص 548 - 566 وغير ذلك .

122

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست