responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 459


سبعين أو ثلاث وسبعين سنة ، وقيل ابن أربع وثمانين كما ليعقوب بن سفيان وصلى عليه سعد بن أبي وقاص ، ودفن بالبقيع ، وذكره مسلم في أهل المدينة . ومن أولاده أيضاً : عمارة وحديثه في الكتب ، وذكر في التهذيب وأول الإصابة والفاسي .
صهيب : أبو الصهباء البكري البصري ، ويقال المدني . مولى ابن عباس ، روى عنه وعن ابن مسعود وعلي ، وعنه : سعيد بن جبير ويحيى بن الجزار وطاوس وغيرهم . قال أبو زرعة : ثقة ، ووثقه ابن حبان ، وقال النسائي بصري ضعيف ، وله ذكر في صحيح مسلم في حديث داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه في الصرف ، وفي ثالثة تابعي المدنيين لمسلم . صهيب العباسي ، وهو فيما يظهر هذا .
صهيب مولى العتواريين : من أهل المدينة . ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وقال : مولى العتواري . يروي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، وعنه : نعيم بن عبد الله المجمر . قاله ابن حبان في ثانية ثقاته ، وهو في التهذيب .
صواب الإفتخاري : من خيار الطواشية ، ذكره ابن صالح .
صواب الأيبكي : أحد الخدام بالمسجد النبوي ، أثنى عليه ابن فرحون .
صواب : الشمس الجمداري ، أحد خدمة المسجد النبوي ، كان من أجاويدهم وذوي الرأي منهم ممن يعظم الشرع وأهله ، عليه سكينة ووقار وحلاوة أخلاق ، وبشاشة عند التلاق ، مع رئاسة وحشمة وإطعام للكسرة ، وكان نائباً للعز دينار ، وله عتقاء منهم خادم رئيس قليل الخلطة بالناس ، وبنى داراً حسنة وأوقفها ، وكذا اشترى في آخر عمره نخلاً جيداً وأوقفه إلى غير ذلك من الأوقاف ، وكان ذا حياء لا تكاد تراه يمزح ولا يضحك ، ولا يجلس إلا في وقت ضرورته وأيام نوبته . مات في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة . قاله ابن فرحون ، وذكره المجد فقال : كان من أجاويد الخدام الأخيار ، إذا شاهدته رأيت جملاً من الحشمة والوقار وما البشاشة والهشاشة فبالإحمال والأوقار ، وكان يتفقد بكسرته المحتاجين وأرباب الافتقار ، وأما تعظيمه للشرع وأهله فهجيره الذي كان يفتخر به غاية الافتخار ، ولم يذكر عنه أنه تعرض لأحد من أهل العلم بنوع ازدراء واحتقار . ناب عن الشيخ عز الدين في المشيخة فأرضى الصغار والكبار ، وأعتق العبيد والإماء ووقف النخيل والديار ، فرحمة الله تصيب وجهه المدرار .
صواب : الشمس الحسامي ، أحد الخدام بالحرم النبوي ، ممن سمع على خلف الفيتوري الشفاء في سنة اثنين وسبعمائة .
صواب : الشمس الحموي الناصري ، أحد خدام المسجد النبوي ، كان من شيوخهم ورؤسائهم قليل لكلام ، لا تراه إلا مشتغلاً بنفسه ، إذا جلس إلى الشيخ أمر

459

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست