نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 458
صندل : بهاء الدين الطواشي ، كان خيراً شفوقاً على المساكين يجمعهم في رمضان ويفطر معهم ، ذكره ابن صالح . صندل البغدادي : أحد الخدام بالمسجد النبوي ، أثنى عليه ابن فرحون . صندل الخشقدمي : أحد الطواشية الذين أرسل لهم مولاهم خشقدم الزمام ليكونوا خدمة بالمسجد النبوي ، فترقى هذا إلى الخازندارية ، وفيه عقل وأدب ، مع حسن خط ومباشرة . باشر الخازندارية إلى أن صرف برفيقيه أحد الأربعة أيدمر الرومي . صندل الهندي الأشرفي : قايتباي بن شاهين ، أرسل به الأشرف وهو وابن أخته هلال صحبة أبي البقاء سنة تسع وثمانين ليكون هو شاداً على مدرسته ، وجعل لهما خبزاً كالخدام ، ثم توجه في سنة إحدى وتسعمائة ، وعاد في آخرها وقد استقر في نيابة المشيخة بعد وفاة متوليها . ولمولاه الأصلي به مساراة لفجوره وإقدامه ، وبينه وبين الذي قبله بون كبير . صندل : أحد خدمة المسجد النبوي ، كان من الأكابر القدماء الرؤساء المتعففين الدينيين ، كثير الصدقة ، والبر والخير ، وقف وأعتق وأثر آثاراً حسنة مع كونه من أحسن الناس خلقاً وخلقاً ومحبة في المجاورين ، وشفقة على أولادهم ، وسلامة الناس من يده ولسانه . قاله ابن فرحون . صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو : وأبو يحيى الرومي ، سبتة الروم من نينوى بالموصل ، وكان أبوه أو عمه عاملاً بها لكسرى ، وأمه سلمى ابنة قعيد ، وهو من النمر بن قاسط . جلب إلى مكة ، فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي وقيل : بل هرب من الروم ، فقدم مكة وحالف ابن جدعان ، وصار من السابقين الأولين ، وهاجر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهد بدراً والمشاهد كلها ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : صهيب سابق الروم ، وقيل فيه نزلت " ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله " . روى عنه من أولاده حبيب وزياد وحمزة وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وكعب الأحبار وغيرهم من الصحابة والتابعين ، ومن مناقبه : أنه حين رام الهجرة إلى المدينة ، قال له أهل مكة : أتيتنا صعلوكاً حقيراً فتنطلق بنفسك ومالك ؟ والله لا يكون ذلك أبداً ، قال أرأيتم إن تركت لكم مالي ، أمخلون أنتم سبيلي ؟ قالوا : نعم ، فترك لهم ماله أجمع . ولما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال : ربح صهيب ، ربح صهيب . وروي أنهم أدركوه وقد سار عن مكة ، فأطلق لهم ماله ، ولحق برسول الله وهو بقباء ، قال : فلما رآني قال : ربح البيع أبا يحيى قالها ثلاثاً فقلت : يا رسول الله ما أخبرك إلا جبريل ، واستحلفه عمر على الصلاة حتى يتفق أهل الشورى على خليفة ، وصلى على عمر . مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين في خلافة علي عن
458
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 458