نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 371
زيد أبي نعيم : المدني ، أخو نافع القاري . يروي عن : محمد بن شهاب الزهري . وأورد له ابن عدي في ترجمة عبد الله بن إبراهيم الغفاري حديثين ، قال : لم أسمع يزيد أخي نافع إلا فيهما ، ولا أعلم روى عنه إلا عبد الله بن إبراهيم . وقال الذهبي في ترجمة الغفاري : زيد مجهول . وليس سلفه في ذلك أبو حاتم فإن أبا حاتم ليس له في زيد كلام أصلاً . قاله شيخنا في اللسان . زيد بن أبي عبس : عبد الرحمن بن جبر ، الأنصاري ، المدني ، الآتي أبوه ، يروي عن أبيه . وعنه : ابنه ميمون . قاله ابن حبان في ثقاته . زيد بن أبي عتاب : المدني ويقال زيد بن عتاب ، مولى أم حبيبة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقال : مولى أخيها معاوية . روى عنه وعن أبي هريرة . وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة ، وعمرو بن سليم الزرقي وغيرهم . روى عنه : عبد الله بن ميسر ، وسعيد بن أبي أيوب ، ويحيى أبي سليمان المدني ، وغيرهم . وثقه ابن معين . روى له البخاري في الأدب ، ومسلم ولم يسمه وأبو داود ، والنسائي وابن ماجة وهو في التهذيب . زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : أبو الحسين الهاشمي العلوي ، المدني ، أخو أبي جعفر محمد الباقر وعبد الله وعمر وعلي والحسين ، وهو ابن أمة ، روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر ، وعروة . وعنه : ابنه الحسين ، وابن أخيه جعفر بن محمد ، وشعبة ، وفضيل بن مرزوق ، والمطلب بن زياد ، وسعيد بن خثيم الهلالي . وعبد الرحمن أبي الزناد . وخلق سواهم . وكان أحد العلماء الصلحاء ، وبدت منه هفوة . استشهد ، فكان سبباً لرفع درجته في الآخرة ، وهو الذي رفضته الطائفة الملقبون ، بسبب رفضهم له الرافضة ، لما خالفهم في التبرئ من الشيخين بحيث ثبت عنه أنه قال : أنا أتبرأ من كل من تبرأ منهما ، وقال مرة : أبو بكر إمام الشاكرين . ثم تلا : " وسيجزي الله الشاكرين " . وقال مرة أخرى : البراءة من أبي بكر براءة من علي . قال عمر بن القاسم : دخلت على جعفر بن محمد ، وعند أناس من الرافضة ، فقلت : إن هؤلاء يبرأون من عمك زيد ، فقال : برئ الله ممن تبرأ منه ، كان والله أقرأنا لكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله ، وأوصلنا للرحم ، ما ترك فينا مثله . وترجمته محتملة للبسط ، وهو ممن خرج له أبو داود وغيره وهو في التهذيب . قتل عن اثنتين وأربعين سنة ، في صفر سنة عشرين ومائة ، وقيل : يوم عاشوراء ، أو ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين . وقال مغيرة : كنت أكثر الضحك ، فما قطعه عني إلا قتله . ورأى جرير بن حازم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام متسانداً إلى جذع وهو مصلوب
371
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 371