نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 19
واسمه المغيرة وضرار والحرث وقثم والغيداق واسمه مصعب أو نوفل وعبد الكعبة والمقوم والعوام وأم حكيم البيضاء وبره . فهؤلاء تسعة من الرجال ، والنساء ، والعوام . منهم : زاده الدمياطي . ومن الأولاد : القاسم - وبه كان يكنى - وزينب - ورقية - وفاطمة الزهراء - وأم كلثوم - وعبد الله ويسمى الطبيب - والطاهر - وإبراهيم ، وهو فقط من سريته مارية ابنة شمعون القبطية ، وباقيهم من خديجة المختصة بأنه لم يتزوج عليها . وللثانية : علي - وأمامة - ابنا أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس ، تزوج الثانية على بعد الزهراء ، ثم بعد موته : المغيرة بن نوفل ، فولدت له يحيى . وللثالثة : عبد الله بن عثمان بن عفان ، مات صغيراً وبعد موتها تزوج عثمان الخامسة ، ولذا لقب ذا النورين . وللرابعة : من علي ، التي لم تتزوج غيره : الحسن - والحسين - ومحسن - وأم كلثوم - وزينب - فمحسن مات صغيراً - وأم كلثوم : تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له - زيداً - لا عقب له ، وزينب تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فولدت له علياً - . والنسل الكريم ، والفخر الجسيم ، والشرف العظيم من الحسنين . ولم يتأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أولاده سوى أمهما الزهراء التي هي مما امتازت بالتنصيص على أنها بضعة منه وعاشت بعده نصف سنة . ومن الزوجات - المروي عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه تزوج منهن واحدة ، ولا تزوج أحد من بناته إلا بوحي - أم هند - خديجة ابنة خويلد - ثم أم الأسود - سودة ابنة زمعة - ثم أم عبد الله - عائشة ابنة الصديق - التي لم يتزوج بكراً غيرها ، ثم - حفصة ابنة الفاروق - أبي حفص عمر بن الخطاب ، ثم أم المساكين - زينب ابنة خزيمة - واشتركت مع الأولى والتاسعة في موتهن في حياته ، ثم أم سلمة - هند ابنة أبي أمية - ثم أم الحكم - زينب ابنة جحش - ثم جويرية ابنة الحرث - وكان اسم كل منهما : - برة - فغيره النبي صلى الله عليه وسلم . ثم يحانة ابنة زيد - ثم أم حبيبة - رملة أو هند ابنة أبي سفيان بن صخر بن حرب - ثم صفية بنت حيي ثم - ميمونة ابنة الحرث - مات عن تسع منهن . ومن لم يدخل بهن ممن تزوجها ، أو وهبت نفسها له ، أو خطبها ولم يتفق تزويجها : زيادة على الثلاثين . ومن السراري : مارية ابنة شمعون القبطية ، وربيحة القرظية ، وجارية جميلة أصابها في
19
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 19