responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 82


السفلى . . . وليس في أطباق السماء موضع إهاب إلا وعليه ملك ساجد ، أو ساع حافد . . . ] .
وغيرها من الأخبار التي يستفاد منها أن أعداد الملائكة كثيرة بحيث لا يمكن مقايسة أعدادهم بالبشر بأي شكل من الأشكال ، ففي مسند أحمد رقم [ 12100 ] قال حدثنا حسن ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، ثم لا يعودون إليه ] .
وحينما سئل الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام : هل الملائكة أكثر أم بنو آدم ؟ قال :
[ والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض ، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه ويقدسه ، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلا وفيها ملك موكل بها يأتي الله كل يوم بعملها والله أعلم بها ، وما منهم أحد إلا ويتقرب كل يوم إلى الله تعالى بولايتنا أهل البيت ، ويستغفر لمحبينا ويلعن أعدائنا ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا ] [33] .
أقول : وهي عبارات أخرى عن الصلوات الفعلية التي هي من شؤون الملائكة كما لا يخفى ، وبملاحظة ما سبق يتضح تقرب الملائكة بهم إلى الله وبالصلوات عليهم ، والاستغفار لمحبيهم ( كما يأتي في بحث معاني الصلوات ) وبلعنهم لأعداء أهل البيت الذين هم أعداء الثقل الثاني الذي خلفه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في أمته الذين من تمسك به وبالقرآن هدي رشد ، ومن تخلف عنها ضل وكفر ، كما في حديث الثقلين المتواتر وهو صريح قوله تعالى : { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين * أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف



[33] سفينة البحار ج : 2 ، ص : 546

82

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست