responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 529


< فهرس الموضوعات > * معنى قبول العبادة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * عدم وقوع العبادة الخالية عن ذكر الصلوات موقع القبول < / فهرس الموضوعات > العمل وتحقق شروط القبول من العقيدة الكاملة والتعبد في العمل المشروع ، وإلا فإنه لا يمكن أن يقع العمل موقع القبول والجزاء وهو بعد لم تتحقق فيه شروط الصحة ولم يشتمل على أجزاءه الذاتية .
ومن الواضح عما سبق أن الصلاة على محمد وآل محمد هي من شروط قبول العمل قبل أن تكون من شروط الصحة سواء أخذناها بمعنى القول الخاص ، أو بمعنى الولاء والمحبة والتمسك بالثقلين كتاب الله والعترة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، والتعبد بما شرعوه فقد وردت روايات متواترة عن العامة والخاصة أنه لا يقبل عمل بغير ولائهم ومحبتهم ، ومعنى هذا أن العمل يجب أن نتعبد به ما إذا كان مقررا من منبعهم الصافي ومشرعا من قبلهم .
وبديهي حينئذ عدم وقوع العبادة مورد القبول إذا لم يأتي بالصلاة على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله عليهم السلام فإن المشروط عدم عند عدم شرطه ، هذا بناء على أن الصلاة على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله عليهم السلام عليهم السلام شرطا في الصلاة ، وأما إن كانت جزءا وواجبا غير ركني من واجبات الصلاة في التشهد ، كما عليه أغلب الإمامية بل كلهم فإن الصلاة أيضا غير واقعة موقع القبول إذا كان ذلك عمدا أما إذا كان نسيانا أو جهلا فلا ، بل عليه قضاء الصلوات أو قضاءها مع سجدتي السهو كما تقدم .
وقد روي عن العامة في هذا المعني فقد جاء عن أبي مسعود البدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل منه ] [1] . وفي سنن البيهقي : [ لو صليت صلاة لا أصلي فيها على آل محمد لرأيت أن صلاتي لا تتم ] [2] .



[1] - سنن الدارقطني ، ج : 1 ، ص : 281 ، ح : 1328 ، والمواهب اللدنية ، ج : 2 ، ص : 510 ، الفصل الثاني من المقصد السابع ، والشفا ، ج : 2 ، ص : 64 ، أول الباب الرابع ، وجواهر العقدين ، ص : 225 ، ومشارق الأنوار ، ص : 112 ، وضوء الشمس ، ج : 1 ، ص : 111 ، الصواعق المحرقة ، ص : 234 .
[2] - وسنن البيهقي ، ج : 2 ، ص : 379 .

529

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست